الفصل الخمسون

17.6K 1.3K 561
                                    

#الفصل_الخمسون
#صراع_الحب_و_الكبرياء

عشتُ الحياةَ بدونِ حبِّكِ
ثم عشتُ وكانَ حبُّكِ سيدي
أنا ما اهتديتُ لأيِّ حبٍّ قبلَ حبِّك
لكنَّ حبَّكِ جاءَني
شيئًا فشيئًا
ثم صرتُ المهتدي
فحذفتُ كلَّ العمرِ قبلَك
وجعلتُ لقيانا بدايةَ مولدي

HaneenAli733
......

اتصل بيها باليوم الثالث، و نبرته و لهفته بالسلام غير، سلم و تطمن على أحوالها و بادرها يكَول،
- ديما انتي موافقة ؟!

سكتت على غير دراية بوصول الخبر اله، و ردت،
- منو يكَول ؟!

- من يمتى موافقة و هنا مكَضيتها تلعبين باعصابي ؟!

عقدت حواجبها و ردت باستفهام،
- شنو ؟!

- شنو الشنو ؟! طبعاً والله انتوو البنات ....

- شبينا احنا ؟!

- ليش تردين الموافقة لاخوج و اني هنا أحتركَ بناري و انتي ما مهتمة ؟!

- ليش دكتور مو هي هيج الأصول، لو تغيرت ؟!

- لا بألله هيج و نص ..
و أردف بصوت دافي،
- بس ما حن كَلبج علية ؟!

ردت مرتبكة،
- موو، مو وافقت ...

- بس ؟! يعني ماكو شي ثاني تكَوليه ؟!

سكتت لثواني و ردت،
- خليني براحتي ...

أخذ نفس بتنهيدة وصلت لمسامعها،
- هاهي يابة على راحتج، المهم أول خطوة فضيناها و العافية بالتداريج ...

اسبوع بس هو كل الي باقي على مناقشته، و هو كلما اقترب الموعد كلما ينعزل أكثر بغرفته، و بآخر الليل يحضنها و ينام منهك و تعبان، إذا تحجي وياه كلمتين تلكَاه نايم و شابع نوم .. و هي تظل تتأمل نومته إلى أن يراودها النعاس و تغفى بدفو أحضانه ...

مرتين تحركت بحضنه و هو نايم و يباعد أجفانه بتعب و يهمس لها بصوته النعسان،
- لا تتحركين ..
و يشدد من احتضانه إلها و يعود مستسلماً لسلطان النوم ..

و منها عرفت بيه ينشد بحضنها الراحة بعد تعب يومه، و حرصت إنه توفرها إله ...

متمددة بفراشها تنتظره يخلص و يجي مثل كل يوم، بدون ما تقاطعه بس تأخر .. الساعة تجاوزت منتصف الليل، و هو ماكو، و قررت تكَوم تشوفه ...

فتحت باب المكتب و دخلت، و الأجواء هدوء، و هو ما لاقاها بابتسامته .. كميل جذعه للأمام و ساند راسه على الطاولة أمامه، للوهلة الأولى تصورته نايم، بس لما تقربت منه أكثر تمسد على ظهره تحاول توعيه، حست بحرارة بلوزته الخفيفة .. مشت إيدها لامست رقبته و حست برجفة جسمه تحت إيدها، جسمه نار ..
خلت إيدها على راسه تمسد على شعره و تهمس،
- أنس .. حبيبي كَوم انت مسخن ..

صراع الحب و الكبرياءWhere stories live. Discover now