Malibu || ماليبو

.8.

دعم بڤوت و كومنت
.........................

لعن كاميرون تحت أنفاسه قبل أن يلقي ما بمعدته الفارغة للمرة الرابعة علي التوالي

و لكن لحسن حظه ، كانت هناك ماليبو ، تربت علي ظهره في هدوء

لهث محاولاً أخذ أنفاسه ليجلس علي الأرض بتعب ، صكَّ علي أسنانه من ذلك البرد الآكل لجسده

حاوط نفسه بذراعيه باحثاً عن الدفئ و لكن دون جدوي

فقد كان يرتدي شورتا للسباحة و قميصاً أبيضًا ألتصق بجسده ليصير طبقة شبة خفية لا أكثر

رمقته ماليبو بتوتر يتخلله الخجل إن صح القول

فهي تعلم أن دورها من تلك الإسعافات لا يقتصر علي إفاقة كاميرون فقط ، بل تدفئته

و لا يوجد مصدراً للدفئ غيرها بذلك الكهف المظلم

بلعت ريقها لتقترب منه بينما يجلس هو علي الأرض الباردة محاوطاً جسده المرتعش

نظر إليها من خلال جفونه الساقطة ، لون عينيه الأزرق فقد لهيبه ، لتصبح شفتيه أشد زرقة

أنزل عينيه علي جسدها وصولاً لمرمي بصره علي ركبيتها الدامييتين

كادت أن تعرض عليه ما أحمرت وجنتاها لفعله حين تحسست أصابعه المثلجة جروح ركبتها اليمني

"أوه" ذلك فقط ما أستطاعت أن تخرجه من فمها ، لوهلة توقف عقلها عن العمل

"أنتي مصابة" خرج صوته ممتزجاً بصرير أسنانه

أستعادت رابطة جأشها لترمش سريعاً "يبدو أنه نتيجة الجلوس علي الأرض"

أردفت بفزع "ماذا تفعل!"

تحرك كاميرون من مكانه شبه زاحفاً ليصل إلي حيث المياة بمنتصف الكهف

تسمرت ماليبو بمكانها و لكن سريعاً ما هرولت خلفه

ما الذي يجعلها بطيئة الإستيعاب فجأة ؟ تساءلت بغرابة

بفضول و قفت ماليبو بجانب كاميرون و الذي بذل كل ما يملكه من قوة ليمزق قطعة من قميصة

راقبته بأعين مفتوحة علي مصرعها و هو يقوم بوضع بعض الماء فوق جرح ركبتها مبعدًا الرمال عنه

خرجت منها شهقة عندما بدأ بلف قطعة القماشة فوق ركبتها

"لقد أنتهيت" قالها ليقوم بتعب مبتعداً عنها بجسدٍ مرتعش