بقلم " فاطمه الدليمي" 💙
هالة: جنت دا اكلب بالانستا وجان اشوف واحد متابعني ع انستا .عود دازلي سمايل ينطي وردة ..بهل الاثناء مطصفى دك الباب ودخل.
مصطفى: هاا ولج نايمه كَاعدة ..خيرج شنو هل الابتسامة الشاكة حلكَج..
هالة: لاتصير فضولي موزين عليك. ترة الفضول ، يسوي غباء .
مصطفى: بحركة سريعة اخذت الموبايل من ايدهه.
هااي شنو منو هذا ، جم مرة كايلج لا تابعين ولد .
كفختهة ع راسهة . غبيةة
هالة: اوي ، جم مرة اكلك لا تضرب . والله ما متابعته هو متابعني ودازلي وردة ..كلت اشوف برفوفايله شناشرر وبعدين احظرة وانتَ جيت .شكو شرايد.
مصطفى : وجعوي وانتِ شعليج بي ..
هالة: اصلا هو هم ماعجبني . بس شوف هذا الي واكف ويا يبين حلوو.حرامات مامبين شكله زين.
مصطفى: صدك ماتستحين اقلها كَولي اخوية يمي، وهاي كفخة ثانية حته تفتحين . اشوفج متابعة ولد اكسر راسج.
هالة: انتَ عشت الدور .زايد ترة اني الجبيرة .يله جيب الموبايل وبعد لاتكفخ شلكيتني هو بس شفت الصورة ..هسة شرايد .
مصطفى: هاجياه هذني الكفخات تنبيه الج ، العصر راح اروح للمطعم .وامي كالت خطية اخذها وياك ..بس بشرط.
هالة: اي اروح بس الشرط هلمرة الدفع عليك .لان ذيج المرة اني دفعت .
مصطفى: دولي .لعد ما تروحين .فوك مامطلعهة تريدني ادفع .فلوسج المن تريديهن .جنج العجايز من يضمن فلوسهن .
هالة : بطلت ما اروح . هو اني ادري اذا انتَ تدفع تضحك علية بلفه ..ومن الدفع علية اشكال تطلب ..يلة اطلع اريد انام ..
مصطفى: صدك لو كال هذا الي يسوي زينة .انخمدي اروح وحدي احسلي..
...............
هالة: من رحنا للانبار بعدنا بالطريق وشفنا رجال يطلع متوسط بالعمر شايل طفل زغير شعرة واكع مريض ..يطلب مساعدة من الناس ..خطية منظرة حيل يقهر .صورتهم انحفظت بعقلي ...حتى من وصلنا ما داومت.
نور : هالة شبيج تبينين مو على بعضج . وهمين ما داومتي .
هالة: سولفت لنور ع هذا الرجال .. والله دا افكر بيهم يعني همه اطفال شنو ذنبهم هيجي يتعذبون ..والناس تطلب مساعدة من غيرهه واحنه اهل الخيرر..
نور: فعلا كلامج صحيح بس شنسوي ، شنو بيدنه . قابل نعترض ع أمر الله.
هالة: لا منعترض .الله عنده بيهه حكمه النا . تدرين لو بيدي اصنع فلوس مثل الافلام وانطيهه لكل واحد محتاج ..وكون بعد ميضل فقر .
نور: ههههه ام الافلام ميصير .والله انتِ تبينين هواي متاثرة بيهن.
هالة: ادري ميصير يصير عجز بالموارد .احنه نكدر نقضى ع الفقر من كل شخص عقله يشتغل مثل الافلام
يعني القوي يساعد الضعيف والغني يساعد الفقير ..هذا الموضوع غير شاغل عقلي .
YOU ARE READING
عشك أبن الغربية
Short Storyقصة عراقية باللهجة الغربية وخصوصاً من الأنبار أيا دائي ودوائي ... كيف وقعتَ في قلبي مثل الانفجاري ! دويه هزَّ كل افكاري.. كيف أتيتَ من الغربية الى داري ! بلا موعدٌ أختياري .. فقط أسمك بعثر كياني .. كيف لو أتيتَ أمامي ....
