بارت 5
بقلم " فاطمه الدليمي" 💙
لم أفتح باباً للحبِ أبداً...
لكَنه أتى من النافذة التي كُنتُ أفتحها لأتنفس..
وشَهقتُ به ذات صدفةٍ .
فأصبحَ هو أنفاسي ...
وأحدُ اسبابَ حياتي..........................
نور : هاي شبيج ليش هيجي وجهج مخطوف لونة ،شكو.. ضل بالي عليج من ورة الانفجار ..
هالة: سولفت لنور كلشي بقت نوب علية نوب وياية .
هسة ، شكو تلوميني قابل اني السويت الانفجار.نور: اعذريني توترت ، الله كريم هي تصفة كومي بدلي ارتاحي شوية ، وابقي هليومين لاداومين.. هو همين الانفجار الحمد لله محد متأذي بي .
هالة : بقيت يومين ما داومت واهلي ما حجيتلهم بس كتلهم انفلوانزا وتعبانة شوية ..
داومنا ونور طول الطريق توصي بية لاتحجين شي . انوب تصير السالفة براسج..نور : اكُلج اني رايحة اشتري رصيد ما اتاخر ..انتظريني .
هالة: تمام ،انتظرج.، من راحت نور شفت يوسف واكف يمة نفس الرجال .يحجي وياه ، عبالي همين يريد يخطف يوسف..
يوسف تعال هنا انتَ شلون تحجي ويا ناس متعرفهم ..
حسين : جنت احجي ويا يوسف مانحس غير بنية صاحتلوا بعصبية ... ول يابة نفس البنية الي اخذتوا لكَليبي من اول نظرة.
عفوا وانتِ شلج دخل بي ،هالة : اني ما حاجية وياك، يلة يوسف امشي وياي انتظر ابوك هسة يجي ،
يوسف : بس هذا بابا ، واني راح اروح ويا.
هالة: صدك هذا ابوك لو يضحك عليك ،لاتخاف تعال وياي .
يوسف: يي ،بابا هذه صديقتي هالة،
حسين: كافي. كلام زايد ، احترمتج لانج حرمة ،هو انتِ الغريبة مو.....يلة يابه امشي نروح..
هالة : بقيت مصدومة ، عافوني وراحوا يربي معقولة هذا يصير ابو.
بهل الاثناء اتصل محمد...محمد: سلام عليكم ،، شلونج شلون صرتي اكُلج خما اكو شي يمج بسبب الانفجار لان جان قريب عليكم.
هالة : هلوو عيني وعليكم السلام، لازينة الحمد لله..حجيتلة كل سالفة الانفجار ...
محمد: من حجتلي عقلي طار .. مو هو اني عرفت هل المظرطة الزايدة مال المحافظات، مو حجيت ونبهتج ، تحظري اجي اخذج وتحلمين بعد هناك توصلين، وانعل ابو الي يخليج ترحين بعد .
هالة: بس لاتصير عصبي ،الله عليك اوكف خل افهمك ..لاتخليني اتندم لان حجيتلك والله كلشي مابية ولاسوالي شئ هي السنة راح تخلص حرامات.
محمد : مو اني كو... حتى اختي تهدد مدري تنخطف وابقى ساكت ومااحرك امة محمد ع راسة .
هالة : والقران مابية شي الله عليك بغلاتي عندك لاتحجي لاحد .ولا تجي بس خل اخلص امتحانات وارجع بعد ما اروح..
ESTÁS LEYENDO
عشك أبن الغربية
Historia Cortaقصة عراقية باللهجة الغربية وخصوصاً من الأنبار أيا دائي ودوائي ... كيف وقعتَ في قلبي مثل الانفجاري ! دويه هزَّ كل افكاري.. كيف أتيتَ من الغربية الى داري ! بلا موعدٌ أختياري .. فقط أسمك بعثر كياني .. كيف لو أتيتَ أمامي ....