بارت 16

19.8K 1.2K 240
                                    

بارت 16

هي : أننا لمن يروي للفؤاد خبراً
ومبتدأ الحب لانأتي به بدلاً
ولانكونَ فعلاً ناقصاً في ضواحي كان .

هو: نحن من نجعل الجملة تامةً
ف أنا كنتُ فاعلا للفعلٍ،
وأما أنتِ،
أنتِ هي التي اكملت الجملة
وكانت مفعولاً لباقي العمرِ  .
‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏

‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‌‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‌‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​ ‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‌‏​‏​‏​​​‏​‏​‌‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‌‏​‏​‏​​​‏​‏​‏​‏

بقلم " فاطمة الدليمي" 💙

ام عمر : اجتي الزفةة.. يلة يمه هالة تحظري ..

هالة: من كالت جتي الزفة احس كَلبي يريد يطلع من مكانه ...شعور مختلط .خوف .ع ارتباك ..ع حزن شلون راح اعوف اهلي..
التفكير اشتغل عندي .

حسين : يبوو احس الطريق صار شطوله ولا يخلص
همزين وصلنا ..اصلا مارحنا هواي بس اهلي ..
تلكَانه اخوهة محمد بالباب ...
دخلنا جوة بالبيت ...

هالة: دخلوا جوة .. رغم خايفة ومنزلة راسي ...لان دخلوا ويا احمد و فرات وولد ثاني ما اعرفه بس لازم ارفع عيني شويه اشوف العينتين شلون طالع ..
بقوا شويه يهوسوله ويركصون بالاستقبال ..
بعدين كال يله ..

حسين : احمد وبكَر ابدعوا بالركَص عبالك عرسهم ...
بقينة شويه كاعدين بعدين كتلهم .. يلة خل نتوكل ...

هالة : من طلعنا امي كامت تبجي ..واني كوه سيطرت ع دموعي ..عاد الاء طببتهة جوة ..
بعدنه بالطرمه ..واشتغل رمي الطلق فوك راسي..

حسين: من طلعنا احمد وبكر كاموا يرمون طلق .. ادري بهالة تخاف .. عصرت ايدي حيل ...
عاد رفعت ايدي واشرتلهم يبطلون ....

محمد : حسين انتَ متحتاج توصاه ... هالة شمعة بيتنا .... خليهة يمك هم شمعة ..
والله يوفقكم ..

حسين : لا تخاف وغلاتهة عندك .. تبقى شمعة وان شاء متنطفي ..

هالة: بعد توصات محمد .. ودعناهم وصعدنا بالسيارة .... محد صعد ويانا بس اني وياه..
جنت ملفلفة تلفلف بهل كبوس كلشي ما اشوف ..

حسين : طلعنا من يمهم وان الي اسوق وهالة يمي ..
جان الجو هدوئ ..عاد اني بادرت وكسرت الحاجز ..
مديت ايدي .. و سحبت ايدهة ...
اي يهالة .. وصرتي يمي بعد ... الله يخليني سبب سعادتج ....
يولي شبيج ... ايدج ترجف .و احسج ما فرحانه ...

هالة: من سحب ايدي وخلاها بحظنة احس جسمي كله تشنج ...هاا لا والله .بس .

حسين : اممم بس شنوو!!
هالة: ماكو شئ .... بس شويه خايفه ..

عشك أبن الغربية Where stories live. Discover now