البارت الثاني : لدي أخ ؟!

239 25 149
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأوضح شيء لم أوضحه في البارت الأول وهو أن الملك أوسامو تزوج تشيكا أولا وبهذا هي تكون الملكة ، أما أسوكا فهي يطلق عليها لقب " الزوجة الملكية "

..................

من قال أن مرور السنين كفيل بنسيان كل شيء ؟!

الأن وبعد مرور تسع سنوات أخرى لازالت تشيكا تتوق شوقا لرؤية إبنها ولو لمرة واحدة على الأقل بينما أسوكا تتآكل من الداخل بسبب الحزن على حالة غريمتها فرغم أن تشيكا تخفي حزنها وشوقها خلف إبتسامتها إلا أن السنين التي قضتها مع غريمتها كانت كفيلة بجعل أسوكا تفهم تشيكا بالنظر لعينيها فقط وها هو كازوهيكو قد بلغ الثامنة عشر قبل أيام ولازال لا يعرف ما تخفيه عائلته

كان الأمير ذو الشعر الأشقر جالسا في مكتبة القلعة يقرأ أحد الكتب عن الحروب القديمة
دخل أحد الخدم وتوجه نحو كازوهيكو وعند وصوله إنحنى قليلا وتحدث بإحترام قائلا : " أعتذر لإزعاجك سمو اﻷمير لكن جلالته يطلبك "

رفع المعني عينيه الزرقاويتين للخادم وسأل بهدوء بينما يغلق الكتاب الذي في يده : " أين هو ؟ "
أجابه الأخر بإحترام : " في الحديقة الخلفية "
أومأ الأشقر وأشار للخادم بالمغادرة بينما هو قد نهض وأعاد الكتاب لمكانه ثم توجه لحيث والده الملك

خرج كازوهيكو للحديقة الكبيرة ذات العشب الأخضر وتتوزع فيها بعض الشجيرات هنا وهناك بالإضافة لتراصف زهور مختلفة الأنواع والألوان ويوجد عدة ممرات بين الزهور وتتوسط الحديقة نافورة كبيرة وعالية بعض الشيء ، وقرب النافورة توجد طاولة وبعض الكراسي حيث جلس الملك وزوجته أسوكا يحتسون الشاي....

وصل الأمير إليهما فأنحنى قليلا وقام بتحيتهما ثم جلس معهما فبدأ الملك كلامه قائلا : " لقد تعلمت كل شيء عن المعارك صحيح ؟ "

رفع كازوهيكو نظره لوالده وأجاب بهدوء : " أجل يا أبي "

: " إذا فلتستعد للذهاب معي إلى أرض المعركة غدا "
قالها الملك أوسامو بهدوء لتشهق أسوكا بفزع وأرادت الإعتراض ولكن نظرة أوسامو الحادة لها جعلتها تخرس وتكتم قلقها بينما كازوهيكو كان سعيدا بذلك

............

- صباح اليوم التالي -

كان أوسامو يتحدث مع كازوهيكو بأمر المعركة بعدما قد إستعدا كلاهما وقد كان كلا من تاكشي وأسوكا معهما وفجأة إقتحمت تشيكا الغرفة وملامح القلق تعلو وجهها المليء بالدموع ، بمجرد رؤيتها إنحنى تاكشي إحتراما لها ولكنها لم تنتبه له فقد كانت تبدل نظراتها بين زوجها وكازوهيكو إذ أنها عرفت للتو أن أوسامو ينوي أخذ إبنه معه للحرب

بحر الدماء للعرش فداء ( سيتم إستكمالها قريباً )Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα