البارت الرابع : لقاء تحت ضوء القمر

178 22 112
                                    

السلام عليكم ورحم الله وبركاته

ملاحظة لمن لم ينتبه : تم ذكر " الملكة " في مملكة أكينيا ولم يذكر " الملك " أتعلمون لما ؟ ، ذلك لأن مملكة أكينيا منذ القدم تحكمها ملكة وليس ملك وعندما تتزوج الملكة يتوج زوجها كملك ولكن تبقى السلطة لها وملكتنا هنا أرملة.....

.....................

تسلل ذلك الشخص الذي يرتدي رداء أسود ذو قبعة سوداء أخفت ملامح وجهه إمتطى أحد الأحصنة وغادر القصر الملكي بخفة ولم يشعر به الحراس......

- وفي الصباح -

فتح خضراوتيه بهدوء وملامح وجهه كساها الإنزعاج بسبب الضوضاء التي إيقظته رغما عنه ، نهض من سريره وخرج للشرفة المرتفعة بنسبة بسيطة عن الأرض والمطلة على الحديقة والسبب أن كازوهيرو يكره المرتفعات ، رأى خادمتين تسيران على بعد مسافة من الشرفة فناداهما قائلا بتساؤل :

" ما الذي يجري ؟ ما سبب كل تلك الجلبة ؟ "

ردت إحداهما بإحترام وقلق : " أستمحيك عذرا سيدي الشاب ، أعلم أن هذا الضجيج لا يطاق ولكن.... ، سمو الأميرة يوري مفقودة ولهذا الجميع في حالة إستنفار ، لقد تم البحث عنها في كل مكان ولكن لا أثر لها "

تنهد كازوهيرو بيأس ونطق بهدوء : " لا داعي للإعتذار "

صمت قليلا ثم أردف بينما يبعثر شعره بإستياء : " كل هذه الجلبة بسبب تلك الحمقاء ؟ ، لابد أنها قد تسللت لتذهب للسوق بدون مرافقة ، هذا يحدث دائما لا جديد في هذا "

نظر للخادمتان وقال بهدوء : " أعتذر لإزعاجكما ، سأعود للنوم "

أنهى كلامه ودخل لغرفته مقررا إستكمال نومه بينما تنهدت إحدى الخادمتان وقالت : " يال بروده "

أجابتها الأخرى بوجنتين متوردتين : " وهذا ما أحبه فيه "

تنهدت الأولى بضجر ثم سحبت الأخرى خلفها بينما تقول : " حسنا حسنا ، لدينا الكثير من العمل "

- وفي قاعة العرش -

تنهد ريدن بقلة حيلة بينما الملكة روز تكاد تجن بسبب إختفاء يوري المفاجئ بينما تاكشي كان كل ما يشغل عقله هو تنفيذ الوصية

روز بقلق : " أين يمكن أن تكون قد ذهبت ؟ ، لا يمكن أن تكون قد إختطفت "

ريدن بملل : " ربما قد تسللت للسوق ليتسنى لها التجوال دون مرافقة ، ثم أن هذا يحدث دائما فلما الهلع ؟ "

روز بصوت يوشك على البكاء : " أنا قلقة جدا "

ريدن بهدوء : " إهدئي جلالتك ، لقد جعلت الفوضى تعم القلعة كلها ، هذا يكفي "

بحر الدماء للعرش فداء ( سيتم إستكمالها قريباً )Där berättelser lever. Upptäck nu