إمبراطورية جو
في قاعة العرش إجتمع الملك مع ولي العهد تارومارو و بعض الجنود بالإضافة للأميرة ميراي و...
بعد لحظات من الصمت تحدث الملك قائلاً :
" اهلاً بكِ في إمبراطورية جو يا..... جلالة الملكة تشيكا "
رفعت تشيكا نظرها له و قالت :
" هل لي أن اعلم سبب إحضاري إلى هنا بهذه الطريقة المبتذلة ؟! "
إبتسم كلاً من تارومارو و والده بسخرية بينما تقدمت ميراي من تشيكا و أنحنت بخفة و قالت :
" أنا أعتذر ، أعلم أنها طريقة أخي وقحة كما أعلم أنه لن يعتذر لذا إقبلي إعتذاري نيابةً عنه "
تجهم وجه تارومارو و هتف بإستياء :
" أيعني هذا أنني وقح ؟! "
ردت عليه ميراي بسخرية :
" لا بل يعني أنك مهذب جداً "
رمقها بحدة فنظرت له بسخرية و كانا على وشك بدء الشجار لكن صوت والدهما الذي صرخ بغضب جعلهما يصمتا و يقررا تأجيل شجارهما لوقت أخر :
" إصمتا كلاكما "
نظر الملك لتشيكا و قال:
" أوتظنين أنني قد أخبركِ لما أحضرناكِ إلى هنا ؟ جلالتكِ أنتِ مخطوفة الأن إن كنتِ لا تدركين ذلك ، لكننا نعاملكِ بإحترام نظراً لمكانتكِ لذا أرجو أن تبقي هادئة إلى أن نطلق سراحكِ "
أنهى كلامه مبتسماً بسخط فرمقته تشيكا بحدة ، تقدمت ميراي من تشيكا بعد أن لاحظت النظرات المشحونة بين والدها و ملكة سورا
تحدثت ميراي موجهةً كلامها لوالدها :
" المعذرة يا أبي ، أظن أن جلالتها متعبة لذا سآخذها لترتاح في غرفتي "
أومأ لها والدها فنظرت لتشيكا و قالت:
" تفضلي معي ، جلالتكِ "
سارت تشيكا مع ميراي بعد أن أعطت الملك و تارومارو نظرة كره و حقد ، كيف لا و هم من كانوا سبب موت زوجها ؟! بل كيف تمكنت من البقاء هادئة و قاتل زوجها يقف أمامها ؟!
دلفت ميراي لغرفتها تتبعها تشيكا فأغلقت ميراي الباب بسرعة و تحدثت بقلق بينما تجوب الغرفة ذهاباً وإياباً :
" لا أصدق هذا ! لا أصدق هذا ! كيف يعقل حدوث هذا ؟! لقد أرسلت الرسائل لمملكتي سورا و أكينيا ، كيف حدث هذا إذاً ؟! هل تم تجاهل رسائلي ؟! "
CITEȘTI
بحر الدماء للعرش فداء ( سيتم إستكمالها قريباً )
Istorice" تباً ، هو حقاً لن يتراجع " " لستُ ضعيفاً بل....أنت غدار " " وما الذي سأتوقعه من شخص عدواني مثله ؟ " " ياإلهي ما الذي سأفعله ؟ " " وهل توقعت أن يكون موتك على يدي ؟ " " أي كلمات أخيرة " " وداعاً " ...