البارت السادس عشر : الرسالة المهملة

75 11 57
                                    

إمبراطورية جو

في قاعة العرش إجتمع الملك مع ولي العهد تارومارو و بعض الجنود بالإضافة للأميرة ميراي و...

بعد لحظات من الصمت تحدث الملك قائلاً :

" اهلاً بكِ في إمبراطورية جو يا..... جلالة الملكة تشيكا "

رفعت تشيكا نظرها له و قالت :

" هل لي أن اعلم سبب إحضاري إلى هنا بهذه الطريقة المبتذلة ؟! "

إبتسم كلاً من تارومارو و والده بسخرية بينما تقدمت ميراي من تشيكا و أنحنت بخفة و قالت :

" أنا أعتذر ، أعلم أنها طريقة أخي وقحة كما أعلم أنه لن يعتذر لذا إقبلي إعتذاري نيابةً عنه "

تجهم وجه تارومارو و هتف بإستياء :

" أيعني هذا أنني وقح ؟! "

ردت عليه ميراي بسخرية :

" لا بل يعني أنك مهذب جداً "

رمقها بحدة فنظرت له بسخرية و كانا على وشك بدء الشجار لكن صوت والدهما الذي صرخ بغضب جعلهما يصمتا و يقررا تأجيل شجارهما لوقت أخر :

" إصمتا كلاكما "

نظر الملك لتشيكا و قال:

" أوتظنين أنني قد أخبركِ لما أحضرناكِ إلى هنا ؟ جلالتكِ أنتِ مخطوفة الأن إن كنتِ لا تدركين ذلك ، لكننا نعاملكِ بإحترام نظراً لمكانتكِ لذا أرجو أن تبقي هادئة إلى أن نطلق سراحكِ "

أنهى كلامه مبتسماً بسخط فرمقته تشيكا بحدة ، تقدمت ميراي من تشيكا بعد أن لاحظت النظرات المشحونة بين والدها و ملكة سورا

تحدثت ميراي موجهةً كلامها لوالدها :

" المعذرة يا أبي ، أظن أن جلالتها متعبة لذا سآخذها لترتاح في غرفتي "

أومأ لها والدها فنظرت لتشيكا و قالت:

" تفضلي معي ، جلالتكِ "

سارت تشيكا مع ميراي بعد أن أعطت الملك و تارومارو نظرة كره و حقد ، كيف لا و هم من كانوا سبب موت زوجها ؟! بل كيف تمكنت من البقاء هادئة و قاتل زوجها يقف أمامها ؟!

دلفت ميراي لغرفتها تتبعها تشيكا فأغلقت ميراي الباب بسرعة و تحدثت بقلق بينما تجوب الغرفة ذهاباً وإياباً :

" لا أصدق هذا ! لا أصدق هذا ! كيف يعقل حدوث هذا ؟! لقد أرسلت الرسائل لمملكتي سورا و أكينيا ، كيف حدث هذا إذاً ؟! هل تم تجاهل رسائلي ؟! "

بحر الدماء للعرش فداء ( سيتم إستكمالها قريباً )Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum