البارت التاسع : لقائنا الأول

112 19 56
                                    

مرت ثلاثة أيام ولم يرى فيها أحد كازوهيرو بناء على طلبه بإنه يريد الإختلاء بنفسه لبعض الوقت وخلالها أخبر كادو الملكة و ريدن بما جرى وبكلام يوري وإتهامها المزعوم لكازوهيرو بإنه السبب بكل شيء وتم إرسال رسالة من قبل ريدن للمحمية يخبر فيها تاكشي بقرار كازوهيرو
..................

- مملكة سورا -

دخل أحد الخدم لجناح كازوهيكو وأنحنى وقال :

" سموك ، جاءت أميرة أكينيا وهي تطلب لقاءك "

إستنكر كازوهيكو ما سمعه ولكنه أمر الخادم بأن يحضرها له فأنحنى الخادم وخرج ليعود بعد دقائق رفقة يوري ذات الوجه الشاحب والعينان المنتفختان

صدم كازوهيكو بهيئتها وأشار للخادم بالمغادرة فخرج المعني وأغلق الباب لينهض كازوهيكو بسرعة ويقترب من يوري التي تنظر للأرض بصمت

رفع وجهها بيده لتقابل عيناه عيناها وسألها بإستنكار مشبع بالحقد :

" ومرة أخرى هو سبب بكاءك ِ، صحيح ؟ "

أومأت له وقد أغرورقت عيناها بالدموع و بدأت بإخباره بكل ما جرى منذ أن عادوا للقلعة بعد إفتراقهم عنه وحتى الأن لينطق هو بغضب و حقد :

" الأن لدي سبب إضافي لقتله "

صمت قليلاً ثم أردف :

" لكن هل أنتِ متأكدة ؟ أعني..... لقد رأيتُ كم كنتِ حزينة آنذاك ، حين قُمت بطعنه ذلك اليوم ، هل يمكنكِ حقاً التخلي عنه ؟ "

نظرت له وقالت بثقة مشبعة بالكره :

" أضمن لك أنني أحقد عليه الأن أكثر منك حتى ، ولن يشفي غليلي أي شيء إلا رؤيته جثةً هامدة "

إبتسم كازوهيكو و هز كتفيه قائلاً :

" حسناً ، أنتِ أدرى "

......................

- مملكة أكينيا -

تجلس روز على عرشها وعيناها تنظر للفراغ وفي عقلها تتزاحم الأفكار مسببةً لها الصداع

تفكر بإبنتها التي تخلت عن أكثر شخص مقرب منها وأختارت الوقوف ضده ، تتذكر كيف كان كازوهيرو السند الدائم ليوري في كل وقت منذ طفولتهما وحتى الأن ، هي لا تريد تصديق ذلك....لا تريد تصديق أن إبنتها باتت تكره كازوهيرو ، لا تريد تصديق ذلك ولكنه حدث....

إنسابت دموعها بخفة فمسحتها بسرعة حين دلف ريدن رفقة تاكشي و صديقه جيرو للقاعة

بحر الدماء للعرش فداء ( سيتم إستكمالها قريباً )Where stories live. Discover now