بارت أضافي

30.6K 868 278
                                    

مرحبآ جميعآ اعرف البارت اتآخر بس انا كنت مشغولة وحاليآ بمجرد ان وجدت وقت فراغ كتبته لكم وجعلته طوييل تعويض الكم
وبالنسبة لمتابعين حواف الجحيم استعدوا للتكملة خلال هذه الأيام وكذالك المثيرة والصياد

¥¥
¥¥

بينما كان أليكس واقفآ أمام المرآة وهو يسرح شعره ويرتب سترته
نهضت دولوريس من السرير وتقدمت منه بثياب نومها التي كانت عبارة عن رداء أسود شفاف قصير يصل لآعلى ركبتيها
مررت يديها بهدوء على أكتافه من الخلف وقالت : صباح الخير حبيبي..متى دخلت الغرفة البارحة ؟!
فبتسم رادفآ : صباح الخير ..لقد عدت بعد الثانية صباحآ صغيرتي
فعقفت حاجبيها بغضب وأبعدت كفيها عنه قائلة بحدة : أليكس توقف ..أنا لم أعد صغيرة الأن لقد أصبحت في الثالثة والعشرون من عمري ولدي طفله بعمر الست سنوات هي من عليك مناداتها بصغيرتي

فستدار ناحيتها وضمها من خصرها مقربآ أياها منه ليقرب أنفه من عنقها مستنشقآ أياها جاعل القشعريرة تسري في جسدها بالكامل
ليهمس لها : لو ولدتي خمس أطفال غيرها ستضلين صغيرتي دولي ولن أتوقف عن مناداتكِ هكذا ..
فأبعدت رأسها عنه ناضرة لعينيه لتحيط عنقه بكفيها وتقول : ماذا لو صرتُ عجوزآ ؟!
فبتسم لها بحب واردف : عندها ايضآ ستضلين صغيرتي وسأناديكِ بعجوزي الصغيرة ..حسنآ هذا اذا كنتُ موجودآ حينها لأنني ربما أكون في الس...

فوضعت سبابتها على شفته قائلة : لا أليكس لا تقل ذالك ..لا تكمل
فبتسم بسعادة وهو يرى أهتمامها به وخوفها عليه وكأنه يراه للمرة الآولى كل شيء منها مميز وكأنه يجربه لأول مرة مهما مضت من أيام وسنين
فهمس لها : واذ لم اتوقف كيف ستسكتيني حينها
فبتسم ساحبتآ أياه من سترته نحوها وأطبقت شفتيها على خاصته مقبلتآ أياه بحب
ليشد على خصرها مبادلها القبلة ..
ثم همس من بين قبلتهما : صغيرتي انتي تعلمين بأن عواقب ذالك ليست جيدة وأنا سآتأخر عن عملي الأن
فأحاطت عنقه بيديها بقوة وهمست له بينما تمرغ أنفها بخاصته : اممم لا بأس ..
فبتسم لها ..لتعود لتقبيله بنهم ..
نعم يبدو ان دولي الصغيرة قد أصبحت متمردة وجريئة خلال هذه السنوات وهي من تبادر دائمآ تعرف ان نتائج أفعالها ستجعلها تتألم حتمآ ولكنها لن تمانع فهي تعشقه وبشدة وحتى الآلم منه باتت تعشقه منذ متى حدث ذالك لا نعلم هي ذاتها لم تعرف كيف عشقته هكذا ولكنها متأكدة بأنها تفعل ..هي ترغب بستقلال كل ثانية لعينة معه قبل وصول كارثة حياتهما وتفسد لحضتهما ككل مرة

ليقاطع أنغماسهما فتح الباب بقوة ودخول تلك الصغيرة اللعنة المتحركة كما قد اطلقا عليها صاحبة الشعر الملون كخيوط العسل البراقة وشفتيها الكرزتيين كوالدتها وعينان زرقاء ذوات نضرة حادة كوالدها بالضبط
وقفت واضعة يديها على خواصرها وترمقهما بنضرة غاضبة
لتتقدم من أبيها وتسحبه من أسفل سترته رادفة بغضب : لما تقبلها هاا ؟!
كم مرة آخبرتك أنني حبيبتك الوحيدة وهي لا

سجينة ظلامه🔞Where stories live. Discover now