الفصل الرابع

60.1K 1.2K 199
                                    

تلك الوردة التي تنوي وضعها على قبري حين أموت اغرسها في مؤخرتك فالجنة مليئة بالورود .!

¥¥¥

نضرت له برعب واردفت بصراخ : انا لا اعرفك كيف تطلب مني ان آتي معك ..لن اذهب الى اي مكان

فصطف الجميع حوله واخذوا يقولون : لا يمكنك اخذها
ومن انت اصلآ ..اخرج من الحفل ..

فنضر لهم بنضرات باردة وهي تحاول التخلص من قبضته
ليدفعها بعيدآ جاعلها تقع من منصة الرقص الى الأرض فأسرعت لورين لها واردفت بخوف : ماذا فعلتي له كي يعاملكِ هكذا ؟!
دلوريس وهي تمسك بضهرها بألم : لم افعل شيئآ اقسم اني لم اراه الا ذاك اليوم الذي صدمني فيه

تمشى ببطئ نازلآ من المنصة وتوجه نحو البار سكب له كأسآ وشربها
فأخذ الجميع ينضر له بستغراب وهم يعتقدون ان سيغادر الأن ..لكنه لم يفعل

نهض ديمتري وآخذت كارمن بمسح الدماء عنه وهي تردد بخوف : ديمي هل تأذيت ؟!
تبآ له ذاك اللعين ..كيف تجرئ على ضربك

فأبعدها عنه قليلآ وتوجه نحوه وقف أمامه صارخآ فيه : استمع لي جيدآ ايها الضخم انت غريب ونحن لا نعرفك ولكنك تسبقنا بالعمر ومن طباعنه ان نحترم كبار السن ولكن بحالتك انت فأنت لا تستحق الأحترام ..كيف تداهم حفلتي هكذا وتدخل من سمح لك ..فنادى بأسم الحارس
ولكنه لم يحصل على جواب
نادى بصوت اعلى ولا شيء ايضآ ..
فألتفتت له ليجده يشرب مبتسمآ بجانبية وهو يرمقه بنضرة باردة ومخيفة ترعب من يراها..فأنهى كأسه رادفآ : حارسك لن يسمعك ..لأنني ارسلته برحلة نحو الجحيم ..لكن لا تقلق سيحصل على أقامة جيدة
ومن الأفضل لك ان تغلق لعنتك قبل ان احطم أسنانك وجمجمتك النتنه

فشتعل غضب دميتري وصاح فيه بغضب : اخرج حالآ
والا اقسم اننا سنخرجك بالغصب او نستدعي الشرطة وهم سيتصرفون معك

فأجابه بكل برود : ليس قبل ان آخذها معي وأشار بعينيه نحوها
فألتفت لها الجميع لتشعر بالأرتباك
اقترب دميتري نحوها امسك بكفها وقال : دلوريس هل انتي تعرفين هذا الشخص ؟!
قالت برتباك : لا أقسم انني لا اعرفه ولكنه صدمني بسيارته وقال انه طبيب عظام

فستدار له ليجد عيناه قد اضلمت اكثر ولا يعلم بأن السبب هي الغيرة
وصاح فيه : هي لا تعرفك ولن تأتي معك والأن هيا قبل ان اتصل بالأمن

فقال ببرود : قلت انني لن أغادر بدونها ..واذ لم تبعد لعنتك عنها أقسم اني سأقطعها يبن العاهرة

فشتعل غضب ديمتري وحمل كرسيآ وتوجه نحوه كالصاروخ صارخآ فيه : كيف تجروء ..
وضربه بكل قوته على رأسه ..فشهق الجميع
وتوقع هو ان يكون مغمآ عليه الأن ..ولكنه ابتسم ابتسامة جانبية مختلة ومخيفة قد ارعدت اوصاله امسك الكرسي بيده وسحبه منه بسرعة البرق ثم رماه بيد واحدة ليصل على مسافة بعيدة جدآ ..ثم نهض وتحرك متوجهآ نحوه ..بعيون تخرج الحمم

سجينة ظلامه🔞Where stories live. Discover now