الفصل العشرون

31.5K 835 195
                                    

عودك نفسك على تجاهل فليس كل مايقال يستحق الرد🖤🌟

¥
¥
¥

استيقض أليكس وفتح عينيه بثقل بينما هناك صداع شديد في رأسه
نضر الى جهتها من السرير وقال بهدوء : دولي ..

فلم يجدها هناك اتكئ على طرف السرير ونضر نحو الحمام ضننآ منه انها قد تكون هناك ..ليناديها مجددآ دولي ..دولوريس ..هل انتي في الداخل ؟!
ولا رد
فنهض بسرعة وتوجه نحو الحمام طرقه ولا جواب ففتح الباب قائلآ : صغيرتي ..
وحين لم يعثر عليها توجه نحو الشرفة مسرعآ ولكنها لم تكن هناك ايضآ
فشعر بالصدمة وآخذ يفكر الى أين قد تكون ذاهبة ؟!

نزل لأسفل بسرعة وهو لا يرتدي غير البنطال ..
بحث بعينيها عنها بكل أرجاء الصالة ولكن لا آثر لها فبدئت أعصابه تتوتر وأجتاحه الغضب والخوف من كونها قد هربت مجددآ
فأسرع وخرج ناضرآ للحرس ليجدهم نائمين جميعآ

فجن جنونه وتأكد من شكوكه ..ليسحب سلاح آحدهم ويطلق النيران تحت أقدامهم جاعلهم يقفزون برعب وشحبت ملامحهم
ليصيح فيهم صوت ارعبهم وأجفل قلوبهم : أين هي صغيرتي أيها المخنثين ؟!
تنامون ..هل أدفع لكم كي تناموا ..اللعنة عليكم جميعآ
حسنآ تريدون النوم اذآ ..سأعطيكم نومآ ابديآ

ليطلق عليهم النار جميعآ ويجعل دمائهم تتناثر
ماعدا واحد ..نضر له وهو يتنفس بغضب وقد أضلمت عيناه
فبتلع أرياقه وجثى على ركبتيه أمامه متوسلآ أياه : ز..
ز..ع..زعيم ..ار..ارجوك ..سس..سامحني
ولكن ..لم ..نعرف ..كيف نمنا هكذا ..الآنسة أعطتنا بعض الشراب ..وبعدها ..وبعدها لم نعد نشعر بشيء ..ا
أقسم ان هذا هو ماحدث

فوجه سلاحه أليه ..لترتجف عيناه بخوف وهو يتوسله بنضراته
ليصرخ فيه : أجري ..وبحث عنها في كل مكان حتى في باطن الأرض ..واذ عدت بدونها أقسم أنني لن أرحمك واعطيك موتآ سهلآ مثلهم ..بل سأجعل كل ذرة بجسدك تتوسل الرحمة ..هيااا

فنهض بسرعة وتعثرت قدمه ..ولكنه لم يتوقف ثانية حتى بل نهض سريعآ وأكمل جريه

فضغط أليكس على السلاح بين يديه وصاح بغضب : كيف فعلتي ذالك ..كييييف ؟!!

¥¥

بينما كانا نائمين على الأرضية بالقرب من المدفئة و تغطيهما الملائة
فتحت لورين عينيها ناضرتآ نحو الأعلى لتجده لازال نائمآ وهي تتوسد صدره
فرفعت رأسها ووضعت ساعدها على الوسادة متكئة على كفها ..لتتطلع فيه وفي ملامح وجهه وندوب صدره والوشوم التي تغطيه ..
مررت أناملها بنعومة عليها وهي تبتسم بهدوء في النهاية ربما كانت مخطئة بحقه وهو ليس وحشآ مثل زعيمه ..فقد كان رقيقآ جدآ معها البارحة وجعلها تحلق بعيدآ في عالم مليئ بالرومانسية والمتعة

وبينما هي كذالك أيقضها من تفكيرها صوته وهو يقول : لورين ..توقفي عن التحديق بي

فنتفضت بسرعة واردفت : ماذا ..ولكن ..ألم تكن نائمآ بعمق قبل قليل ؟!

سجينة ظلامه🔞Where stories live. Discover now