سجينة ظلامه🔞

الفصل الحادي عشر

متابعة ممتعة 🥰

¥¥

لم أخطأ حين اعتقدت بأن قلبك هو ملجأي الذي لا يضيق بي وبه مستقري وثباتي ♥️

¥¥

¥
¥

تيدي برتجاف وهو يبتلع ارياقه برتباك : زعيم ..استمع لي ارجوك ..انا لم ..اقصد ..

ألكسندر : مالذي لم تقصده تيدي ..ألم تنتهي من نصب البوابة واللعنه ؟!

تيدي : نعم ..زعيم

ألكس : اذا ماذا تنتضر ألم آامرك بأحضار الهدية أمس

تيدي بأبتسامه وهو يتنفس براحة : الهدية ؟؟
بالطبع زعيم ..لم انسى ..سأحضرها فورآ ..

ألكس : جيد ..ولكن أوصي الحرس بالأنتباه لها جيدآ لأن حدوث اي شيء لها يعني موتهم جميعآ

تيدي : حاضر زعيم ..هل من آوامر آخرى ؟!

قال ببرود : لا ..واغلق الهاتف

وضع تيدي يده على الأريكه واستند بها متنفسآ براحة بينما قلبه ينبض بعنف ..سحب شهيقآ طويلآ واردف متنهدآ : الشكر للسماء ..كدت أكون في عداد الموتى او في الجحيم
ثم أعتدل بوقفته قائلآ : علي ان اتحرك بسرعة قبل ان يتصل مجددآ

¥¥

قام فيليب بأحضار انستازيا معه الى منزله بعد ان بكت وافرغت كى ما بداخلها من حزن مكبوت وصرخات متكسرة بين أضلعها

دخلا وتوجهت هي نحو الأريكة تتمشى ببطئ حتى وصلت أليها وجلست بهدوء
اغلق فيليب الباب تقدم نحوها أمسك بكفها وقال : هل ترغبين بشرب اي شيء آنيا ؟!
فنفت برأسها
تنهد بقلة حيلة ثم توجه نحو المطبخ حضر لها العصير الطازج كي تريح أعصابها
وعاد لها ..جلس أمامها مباشرتآ وأردف : آنيا ..اهدئي ارجوكِ ..لا يجب ان تفعلي هذا بنفسك ..واذ كان على ألكس لا تقلقي هو مشوش حاليآ ولكنه حين يعود لوعيه سيعود لكِ حتمآ

دمعت عينيها فمسحتهما بضهر كفها وقالت : لقد تركني فيل ..ألكسندر تخلى عني ..وانا التي كنت اضن أنني اشكل كل شيء في حياته كما هو يعني لي

اقترب منها سحب كفيها وضمهما بيديه قائلآ : لن أترككِ أبدآ ..سأكون الى جانبكِ في أيامكِ المهمومة سأساعدكِ في تخطيها ..انتي في هذه اليومين ستنامين على ركبتي وتشكي لي همومكِ أياكِ ان تخافي لن أذهب الى اي مكان واذا ذهبت سأعود لكِ في اليوم التالي

نزلت دموعها وقالت : فيل ..انا محظوظة فيك فعلآ

مرر يده لوجنتها مسح دموعها وقال : هذه هي وضيفة الأصدقاء آنيا ..والا لما نحن معآ منذ الطفولة ..همم..كي اتخلى عنكِ في يوم كهذا ،!
لا مستحيل آنيا ..انا موجود معكِ دائمآ وابدآ ولن تحتاجي آحد بوجودي

فقامت برمي نفسها بين أحضانه ليمرر يدها على شعرها ضامها أليه

¥¥