الفصل الثاني والعشرون

29.5K 962 270
                                    

متابعة ممتعة

¥¥

الخيبه التي أعيشها يومياً هي أن أنام وأنا مُشتاق لك جدا وأُخبىء هاتفي قُرب وسادتي أنتظر أن توقظني رساله منك وتخبرني بإشتياقك لي وعندما أستيقظ وأنا على آمل ، لا أجد شيء ، لا بأس.. هذا الذي يحدث معي كُل يوم وكُل ليله ، ‏أنتظر رجوعك منذ أن رحلت..أنتظرك كل ليلة كي تأتى للحديث معي بحجة الاطمئنان علي الأحوال فقط لا غير فأقوم انا بالاعتذار عن كل ما حدث مني في الأيام الماضية فتتقبل ذلك الاعتذار ، ويعود كل شيء كما كان ف السابق ‏افتقدك وبشدة !💜

¥¥

هبطت طائرة أليكسندر على أرض كاليفورنيا حيث الأستوديو الذي تصور صغيرته فيه
وعيناه مضلمتان بالكامل من شدة الغضب كانت تطلقان الشرارات التي على وشك ان تحرق كل شيء

ركبوا سياراتهم وأنطلقوا بأقصى سرعة بينما تيدي يقوم ببحث مكثف ويدرس الطرق والمعلومات التي تخص هذا الأستوديو وموقعه
وأليكسندر يشعر بالنيران تتصاعد داخله هو بالفعل محتار بالذي سيفعله معها هذه المرة ..لقد جرب كل شيء ولكنها لا تتوقف عن محاولاتها لأستفزازه
اللعنة تلك الصغيرة ليست مجرد فتاة عادية أنها لعنة قد حلت عليه ولا يستطيع التخلص من تبعاتها
بقدر ما كان غاضبآ منها ويرغب بالأمساك بها وأنزال أشد العقاب فيها
بقدر ماهو متحرق شوقآ لها ..كم يرغب بضمها الى صدره بقوة تكسر أضلعها ..ويرهق شفتيها اللعينتين تقبيلآ
ليأتيه صوت تيدي مخرجه من شروده : زعيم ..لقد عثرت على موقع الأستوديو وهم يقومون بتجارب أداء حاليآ
فبتسم بجانبية أبتسامة مختلة واردف بنبرة باردة لكنها تحمل في طياتها غضبآ كبير يكاد يحرقها على قيد الحياة : أنا قادم دولي

¥¥

بينما كانا الشيطان والوحش جالسان في المكتب
تقدم منهما دايمون وقال : زعيم ؟؟

ستالوني : نعم دايمون قُل ما لديك

دايمون : زعيم لقد تمكن دارك لايون من العثور على الفتاتيين وهو متوجه نحو أستوديو التمثيل حاليآ يبدو أنه عمل بجهد من آجل جمع تلك المعلومات

أبتسم مارك ببرود وأردف : هذا بفضل تيدي لأنه ذكيٌ جدآ ..وخبيرٌ تقني

ستالوني : لكن هذا لا يعني أن نسمح له بذالك مارك نحن وعدناهما بحمايتهما وعلينا أن نفي بوعودنا

مارك : ومالذي تقترحه زعيم ؟

ستالوني : علينا أن نجري أتصالاتنا لرجالنا في كاليفورنيا كي يقوموا بتهريبهما من هناك قبل أن يتمكن هو من الوصول أليهما
وقبلها فاليقم عددً منهم بمحاولة أعقاتهم وتأخيرهم أطول فترة ممكنة

مارك : تم زعيم ..ثم ألتفت لدايمون وقال : نادي لي سميث وسايمون

دايمون : لك ذالك أيها الوحش

سجينة ظلامه🔞Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora