سجينة ظلامه🔞

الفصل الخامس

¥¥

بعض آلبشر يحبوننآ متى شآؤوآ
وينسوننآ متى آرآدو

ويشتآقون لنآ على مزآجهم
وآلمطلوب منآ : آن لآ نتغير !!🖤🕊

¥¥

¥
¥
¥

دارت دلوريس في الغرفة باحثة عن اي شيء يساعدها على الهرب ..ولكن لم تجد
حاولت فتح الباب لتجده مقفولآ ..فتكأت عليه واخذت تضرب رأسها فيه من الخلف
تبآ لهذا اللعين هي الأن سجينة لديه للأبد ولا تستطيع معرفة آخر أخبار لورين ودميتري
نضرت للأمام لترى النافذة موصودة هي ايضآ ..خطرت لها فكرة
اخذت اللامبة وألقتها اليها بكل ما آتتها من قوة ليتحطم القليل من الزجاج ويتناثر ارضآ
أسرعت نحوه أمسكت بقطعة زجاج وقالت : نعم هذه هي خطتي الوحيدة للهرب ..عندما اقوم بالأنتحار لابد انه سيأخذني للمشفى وسأهرب من هناك بمساعدة الأطباء واخبر الأمن بأن يقبضوا عليه لأنه خطفني

فشعرت بالخوف وآخذت بالأرتجاف ..ولكنها أغمضت عينيها ووضعت قطعة الزجاج على رسغها وسحبته محدثآ نزيف وخروج الدم بسرعة ..آخذت تنضر أليه وتردد : سأكون بخير ..انا بخير

بعد نصف ساعة تقريبآ فتح الحارس الباب لأن دارك قد اعطاه المفاتيح من آجل طعامها
ادخل لها الطعام ..ليراها ممدة ارضآ وقطع الزجاج تحيط بها من كل الجهات والدماء قد ملئت يدها وسالت ارضآ
وضع الطعام جانبآ ونزل بسرعة مخبرآ تيدي بالأمر
اسرع تيدي ودخل اليها وضع يده على عنقها ليجد انها لازالت حية ولكن نبضها ضعيف ..فحملها بسرعة ووضعها في السرير ..احضر ضمادآ ولف الجرح بسرعة بعد ان عقمه
ثم امسك الهاتف واجرى اتصالآ لألكس يخبره بأنها حاولت الأنتحار

وبمجرد ان سمع ألكس ذالك جن جنونه وعاد بطائرته بسرعة البرق وهو يشعر بقلبه يكاد يفارقه كيف يمكن لصغيرته ان ترحل عن؟

وصل ليجد تيدي لازال بقربها والجرح مضمد ولكنها لازالت فاقدة الوعي
دخل وقد كانت تخروج عيناه النيران ليصيح فيه : تيدي ..كيف حصل ذالك ..اين كنت واللعنة ..اين كنت ؟

تيدي : سيدي لقد كنا جميعآ خارج القصر كما آمرتنا وحين ادخلنا لها الطعام وجدناها هكذا ..كما ترى

امسكه من أعلى سترته وصرخ فيه : اذ حصل لها مكروه اقسم انني سأرسلكم للجحيم جميعآ ..احضر طبيبآ بسرعة ..

تيدي برتباك :آمرك زعيم ..

وخلال دقائق احضر الطبيب وجاء به مسرعآ

كان هو جالسآ بقربها على طرف السرير وقلبه يتوسلها ان تكون بخير
دخل الطبيب لينهض هو مباشرتآ مبتعدآ عنها وضع الدكتور السماعه الطبية على صدرها وبدئ يستمع نبضها
غضب ألكس وصرخ فيه : انهي لعنتك بسرعة والا ستندم
نضر اليه الطبيب بتفاجئ سرعان ما تحول للخوف وهو يرى نضراته الحارقة وعيناه المضلمتان
فوضع لها محلول المغذي وقام بخياطة الجرح واعادة تضميده