الفصل الرابع والعشرون

33K 905 244
                                    

مرحبآ جميعآ ..لقد طلبت منكم في الأنستا الأختيار بين أدماني وسجينة ضلامه ..وحصلت هذه الرواية على أغلب الأصوات لهذا نزل ألها بارت

¥¥

يريدها له وحده ، مرحها وصباها، ذكاء انوثتها، براءتها، اندهاشها البكر بكل ما تراه معه لأول مرّة.

¥¥

نضر لها مطولآ وأردف بتساؤول : أنتي ماذا دولي ؟

عقدت أصابعها بتوتر وآخذت تمرر عينيها بين كل أرجاء الغرفة بستثنائه هو لأنها لن تستطيع النضر لعينيه وقول ما تريد
كانت ترتجف حرفيآ من الخوف لكنها شجعت نفسها وقالت : أنا لا أستطيع البقاء معك ..
لآنك تؤذيني ..وأذ غضبت تنسى من أكون وتعاملني بقسوة ..وكذالك بقائي معك يعني منعي من تحقيق حلمي الذي رافقني منذ الطفولة
عندما كنت لا أزال في السابعة وحتى كبرت كل مرة أشاهد فيها فلمآ ..آتخيل أنني معهم وأقوم بكل حركاتهم
ووعدت نفسي بتحقيق هذا الحُلم

فنهض بسرعة وتوجه أليها بسرعة البرق فعادت للخلف حتى أصتطدم ضهرها بالباب ورفعت يديها قبالة وجهها مستعدة للضربة التي ستحصل عليها
بينما أغمضت عينيها بقوة وأردفت بضعف : أضربني أفعل ما شأت ولكني لن أتراجع عن ذالك ..

أمسكها من ذراعيها بقوة وآنزلهما عن وجهها مثبتآ آياهما على صدره ولازالت هي تنضر للجهة المعاكسة وتغمض عينيها بقوة

فنضر لها وآردف بهدوء بادي الآمر أنضري لي دولي
فهزت رأسها رافضة بينما بكت من توترها
فقال بنبرة غاضبة وبصوت آعلى : آنضري ألي ..

ففتحت عينيها بسرعة وألتفت ناضرتآ لعينيه اللتان عادَ ضلامهما
فتكلم من بين أسنانه : لا تعبثي بالنار صغيرتي أنتي وأنا نعلم جيدآ ما نتيجة اللعب هذه ..لهذا توقفي عن قول التفاهات

فقالت بينما أنسابت دموعها على وجنتيها : هذه ليست تفاهات ..أنها أحلامي ..أحلام الطفلة التي حبستها وأنتهكت برائتها ..أنها أنا
هل تريد أن تعلم أين كُنت ومع من ؟؟
تريد أن تعرف كيف حصلت على الشهرة من أول عملآ لي ؟
سآخبرك ..زعيمك الشيطان ..وصديقك الوحش هما من ساعداني على الهرب منك وهما من وفرا لي السفر وأقنعا المخرج بآعطائي الدور ..هل عرفت الأن ؟؟

فنضر لها بستغراب غير مصدق لما سمع منها وقال بنبرة غاضبة حد اللعنة : هل هذا صحيح ؟!

هزت رأسها مجيبتآ آياه : نعم صحيح ..وقد حصلت على الحبوب المنومة منهم هم ..
ولكن هل تعلم لما آخبرتك ..ليس كي آبعد شكوك التي في رأسك عني بكوني قد أعطيت آحدهم مقابل من آجل كل ما حصل ..ولكوني مجرد فتاة فقيرة ولا تملك المال بالطبع أنتَ تتوقع أنني بعت جسدي
ولكن ليس هذا السبب
السبب هو كي آخبرك عن الفرق الشاسع بينكم ..لأن آميرة زعيمك هي بالفعل تعيش كالآميرات معه وهو لم يرغمها على آي شيء مثلك أنت
لهذا هي آختارت البقاء معه بمحض إيرادتها هي من أختارت البقاء
أما أنا ....

سجينة ظلامه🔞Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum