الفصل الأول

106K 1.8K 367
                                    

استيقض ألكسندر على صوت هاتفه الذي لم يتوقف عن الرنين منذ عشر دقائق

ليرفعه ويجيب بنعاس : الو ..نعم
ليأتيه صوت الشرطي الذي يعمل معه قائلآ :صباح الخير سيدي ..أنا أسف على ازعاجك ولكن كنت أود سؤالك اذ كنت ستأتي للمقر اليوم ام لا

ألكسندر :لا جاتسن ..أنا لن أئتي ..لديه بعض الأعمال التي أقوم بها اليوم

جاستن :حسنآ سيدي ..اتمنى لك وقتآ ممتعآ

أغلق الكسندر الهاتف ثم جلس في سريره نظر نحو التقويم ثم قال : كل عام وانتي بخير انستازيا ..لقد خططت لكل شيء كي لا تقولي آني نسيت عيد مولدك

ثم نهض من سريره وضع منشفته على كتفه وتوجه نحو الحمام

###

بينما في الجهة الأخرى كانت انستازيا داخل غرفة العمليات وهي تجري عملية ولادة قيصرية لأحد النساء ولكن المشكلة ان المريضة متعبة لذالك هي تحاول جاهدة ان تنقذها هي وطفلها كذالك لأنه طفلهما الأول بعد زواج ست سنوات

وحيث كان زوجها واقفآ في الخارج وهو يجوب الممر ذهابآ وأيابآ ..بينما يكاد قلبه يتوقف من القلق الا ان سمع صوت طفله اخيرآ
ليشعر بالسرور ويحمد الرب ثم يتوجه نحو الباب
لتخرج الممرضة وتضع طفله بيده قائلة : مبروك سيدي
اخذه منها وقد دمعت عيناه بفرح وقال : الحمدلله شكرآ لكم ..ولكن ماذا عن زوجتي ؟!
خرجت انستازيا بعدها وقالت بأبتسامة : تهانينا على نجاتهما كلاهما
فقال لها بفرح :شكرا جزيلا لكِ دكتورة ..شكرآ
وضعت يدها على كتفه وقالت : لا تشكرني هذا واجبي ..

لتتوجه بعدها الى مكتبها وتدخل حمامها من أجل تعقيم يديها وتغيير ثيابها

وصل ألكسندر في هذه الأثناء وسأل عنها ليخبروه انها في مكتبها

فدخل المكتب ولكنه لم يجدها ليركز سمعه ويستمع الى صوت المياه في الحمام
فبتسم لذالك ثم جلس على كرسيها بنتظارها

خرجت هي بعد لحظات لتجد أحدهم جالس على كرسيها ولكنه يعطيها ضهره
فتوجهت نحوه وقالت : عفوآ ..من أنت ؟!..وكيف دخلت مكتبي ؟!
فستدار لجهتها وقال : مفاجئة ..
فشهقت واضعة يدها على فمها وقالت : ألك ..لا أصدق
لينهض لها بينما ركضت هي نحوه وضمته بقوة قائلة :لقد أشتقت لك ..ماهذه المفاجئة الرائعة ؟!

فقبل وجنتيها وقال : اليوم هو يوم ميلادك كيف لي ان لا أئتي ؟!..لقد أخذت أجازة من عملي لكي أحتفل معكِ في هذا اليوم ..
ثم سحب باقة الورد من المكتب وأعطاه لها قائلآ : كل عام وانتي بخير حبيبتي
فضمته بقوة وقالت : كل عام وانت حبيبي وقلبي وكل شيء في حياتي ..كل عام وانت معي

فبتعد عنها قليلآ ثم قال : والأن اريدكِ انتي ان تأخذي بقية اليوم إجازة كذالك لأنني حضرت لكِ مفاجئة
قالت بفرحة غامرة : حقآ ؟!..هذا رائع فعلآ
فربت على وجنتها وقال :نعم حقآ ..والأن هيا

سجينة ظلامه🔞Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon