إعلان 2 رواية من بين الرماد

1.1K 17 13
                                    

"لِم كذبتِ بموعد وصولك، لِم"!
قال كلمته الأخيرة بصراخ لتنتفض من صراخه عليها، لتقول ببرود
"لم أردت استقبالي"
"وكأنك لا تعلمين بأني أردت أن أكون أول شخص يرحب بعودتك لتزيين حياته"
قالها أوار بغضب اعتصر قلبه من لا مبالاتها الباردة، ليقول بحزن استشعرته من نظراته
"كما تشائين لكن لن تهبطِ لأسفل بتلك الحمرة التي تجعل من ثغرك حبة كرز شهية تجبرني على تناولها"
قالها أوار بعبث لتصرخ به بغضب، لتتماسك فجأة قبل قولها المستهزأ
"حقـًا شرقي غيور، تسمح بالذهاب لأسفل هكذا وتمنع تلك الحمرة"
استشعر السخرية من كلماتها ليبتسم بخبث قبل قوله
"ألن تزيليها"!
قال كلماته ببرود مادًا يده بمحرمة لمساعدتها في تلك المهمة عكس الصخب داخله، لترفض بشجاعة اعتادها منها مؤخرًا قبل قوله الهاديء عقب صمتها
"حسنـًا سأزيلها بالنيابة عنك"
قال كلماته وغمز لها بطرف عينه لتحمر خجلًا من تلميحه، صاحب قوله اقترابه منها في نفس الوقت الذي تبتعد هي عنه، وضعت يدها على ثغرها مانعة إياه من محاولة التفكير بعبث، ليضحك بخبث ضحكة اعتصرت قلبها ألمًا قبل صراخها لصدمتها القوية بالحائط خلفها، لتسند رأسها مجبرة على الحائط في حين أن يديها قد وضعت على صدره لتمنعه من الاقتراب أكثر، حاصرها بين الحائط وجسده قبل صراخها الغاضب علها تتحرر من أسره
"تبًا لك أوار، حسنـًا سأفعلها تلك المرة فقط لكن لا تعتد عليها"
"إذن هي دعوة صريحة منك لإزالته بطريقتي الخاصة"
قالها بعبث لتفاجأ من كلماته قبل قولها الغاضب
"وقح"
"كنت سأزيلها بالمحرمة لكن يبدو بأنك الوقحة"
قال كلماته بعدما ضربها بخفة أعلى جبهتها، استدار بانتصار للمغادرة ليتذكر أمر آخر ليقول بخبث
"تلك الثياب لا تصح بالأسفل، لا تصلح سوى لغرفة النوم تحت إشرافي"
......
يسعدني متابعتكم وآرائكم😍😍 ودا الاكونت لسهولة الوصول للرواية.
AssmaaRamadan

رواية "أزمة نسب"...أسماء رمضانTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang