إعلان نوفيلا رُهاب

41 4 1
                                    

مساء الخير يا حلوين🤍
فيه نوفيلا جديدة هيبدأ نزولها اسمها رُهاب..🥺
وباين من الاسم يعني هيبقى فيها ايه🤭
المهم دا اقتباس منها ومنتظرة رأيكم فيها..
#اقتباس
وقبل الضعف من حسم قرارها بالفرار من المكان بأكمله ضغطت على جرس الباب منتظرة فتحه من الداخل، لحظات وفُتِح لترى زوج والدتها يبتسم لها بترحاب ابتسامة لم تصل إلى عينيه قبل قوله بهدوء ساخر:
- أظن معاكي نسخة من مفاتيح البيت آنسة رؤى!
نظرت له بهدوء عكس ما يعتمل داخلها من غضب تجاه هذا الغريب الذي اختطف منها والدتها دون وجه حق، تجاوزته واتجهت للداخل لتقول بعدها بتذكر هازئ
- مش بيتي عشان يكون معايا مفتاح له.
وأكملت طريقها للداخل دون النظر إلى فتيل قنبلة تم نزعه في تلك اللحظة لكنه آثر الصمت حتى تنتهي تلك الأُمسية على خير كما يظن.
أخذت رؤى تتأمل المنزل بعد التعديلات التي قام بها ساكنيه، اتخذت مقعدًا قريبـًا، وضعت عكازها بالقرب منها وجلست تنتظر والدتها التي اختفت في الداخل منذ أتت.
اقترب منها زوج أمها ليجلس على مقربة منها يحاول جذب أطراف حديث لتقليل حدة الجو المتوتر ليتنفس بعمق قبل قوله بهدوء
- قولتِ لي بتشتغلي ايه بقى يا رؤى!
نظرت إليه بطرف عينها وتجاهلت حديثه بل تجاهلته تمامًا قبل وضع سماعة الأُذن لمتابعة حلقة بث لأحد البرامج التي تتابعها عبر الإنترنت، نظر لها زوج والدتها بغيظ قبل تركه للمكان بأكمله والذهاب إلى حيث زوجته.
وجدها منهمكة في إعداد الطعام لأجل ابنتها فازداد غيظه قبل إغلاق موقد الغاز ببرود لتنظر له باستفهام قبل قولها بتساؤل عن فعلته الغير مبررة من وجهة نظرها
- الأكل لسه مش...
وقبل أن تُكمل حديثها ضغط على يدها بغضب تلاه قوله بحنق وهو يضغط على أسنانه بقوة
- بنتك اللي برا دي مش هتأكل في بيتي تاني.
بُهِتت ملامحها من حديثه العدائي رغم تحمسه لزيارتها قبل ساعات لتنظر له بعدم فهم قبل قولها بغضب
- عايزني اطرد بنتي من بيتها.
- أحسن ما تطردي معاها.
قالها زوجها بلامبالاة من غضبها غير المبرر وكأنه يخبرها "اذهبي لإلقاء القمامة في الحاوية بالخارج" سار للخارج قبل عودته ثانيةً ليقول ببرود استفزها
- دا بيتي مش بيت بنتك.
خرج ولم يعبأ باشتعالها لتجلس أرضًا قُرب الموقد تنظر للطعام الذي جهزته بحسرة وعقلها يخبرها كيف ستخرج من المأزق الذي وضعها به زوجها بأقل خسائر.
كيف تخبر ابنتها بالرحيل وقد انتظرت قدومها منذ زمن، فالابنة اختارت عزل نفسها بعيدًا وأجادت الانسلاخ عنهم بتجبر، لا تدري كيف قضت صغيرتها الأيام فكل ما كان يصله عنها بأنها بخير وتنهي المكالمة دون كلمة إضافية وفي الكثير من الأحيان لا تُجيب من الأساس متعللة بنومها أو انشغالها بأمر ما والهاتف كان على وضعية الصامت.
#رُهاب
#أسماء_رمضان

رواية "أزمة نسب"...أسماء رمضانDonde viven las historias. Descúbrelo ahora