رواية "أزمة نسب"...أسماء رمضان

الفصل الرابع عشر. (الأخير)

في لحظة ما أعلم أن كل الأوراق ستكون مكشوفة للجميع مهما حاولت مداراتها
......................
كان الجميع حاضرا منهم من كان يعلم ومنهم من لم تكن  لديه أدنى فكره
سهام : كويس انكم لسه فاكرني بس انا حابه احكي حاجه وياريت الكل يسمعني
انا سهام ممدوح الراوي،  ايوا مش ميته بس اللي خلاني ابقي ميته في حياتكم هما دوول وأشارت علي ممدوح وفهمي ثم استأنفت : حبيت ابن الجنايني بتاع القصر كان بيدرس معايا في نفس الكلية لكن مينفعش بنت أكابر تتجوز واحد أقل منها وفضلت أحبه من غير ما أقول له لحد ما عرفت ان والدي عايز يجوزني علشان الشراكة تتم انا رفضت واعترفت اني بحب واحد تاني ، اتمنع عني كل حاجة وطرد وحيد وابوه من القصر لحد م في يوم انا تعبت ونقلوني المستشفي ومن هناك انا هربت اول ما فوقت ، وكلمت وحيد وهو جالي واتفقنا أننا نسافر أمريكا منها نكمل دراسه ونبدأ من جديد واحنا في طريقنا للمطار العربيه عملت حادثة لأن مكنش في فرامل نهائي والكل فكر اني مت،  وسافرنا علي أمريكا وبدأنا حياتنا واكتملت حياتنا لحد ما ربنا رزقنا بمراد وبعد ست سنين وحيد مات وسابني لوحدي انا وابني وكان في جارنا فاروق ، كانت زوجته عندها كانسر في الرحم علشان كدا استئصلوه لأنه كان بيحبها وكان علي استعداد يضحي بكل حاجه علشان تفضل جنبه وكانت لحوحه انه يتجوز علشان يبقي عنده اطفال بس هو رفض وقرر انه يرجع مصر يتبني طفله طبعا الطفلة دي ميرا ، اتبناها من ملجأ للأيتام ورباها علي أنها بنته ، وحكى لي كل حاجه لأنه عرف أنها مش بنت أي حد دي بنت فهمي الراوي ، وطبعا هو اخدها وكان متابع كل حاجه بتحصل في العيله هنا بمساعدة صاحبه عبدالحميد والممرضه ناهد فاكرينها، وناهد اتبنت توأم ميرا اللي هي زينه اللي كنتوا عايزين تقتلوها لانها مش من مستواكم أهي طلعت بنتكم كنتوا السبب في موت أم هاشم ويتحرم منها علشان غلطة مليش حكم عليها ...
هاشم مقاطعا : دوري بقى،  انا عرفت الحقيقه من سبع سنين مش من دلوقتي لما كنت في أستراليا وقابلت سهام هناك بالصدفه وطبعا لانها متغيرتش كتييير عرفتها وعرفت منها الحقيقه كامله علشان كدا خليت سمير يدور علي كل حاجه في القديم تقدر تفيدني ، وعرفت كتييييييييير كان مستخبي وبفضل سمير قدرت أوصل لكل حاجه وعرفت أنكم كنتوا السبب في موت امي وكان لازم انتقم وكنت عارف طول الوقت أن السكرتيره بتاعتي هي اللي بت نقلهم كل الأخبار وكل تحركاتي بس انا سيبتها علشان اعرفكم اللي عايزكم تعرفوه وانا مشركتش ولاد عني انا ليا شركه في أمريكا شريكي فيها مستر جاك بس كان لازم محدش يعرف هنا علشان مخسرش شركتي
ميرا : انا ميرا فهمي الراوي بس انا ميشرفنيش اني أكون من العائله دي انا ميرا فاروق وبس انا بكرهكم وبحمد ربنا اني متربتش هنا ، شوفوا القدر موفقتوش علي وحيد لأنه فقير ، بس انا اتجوزت ابنه زي كدا ما بيقولوا التاريخ بيعيد نفسه صدقوني عمري ما هسامحكم علي أي حاجه حصلت انتوا دمرتوني من جوا

حسن بصدمه : تقدروا تفهموني انتوا استفدتوا ايه لما دمرتوا العائله حسبي الله ونعم الوكيل فيكم

على : كويس اني مستقل بشغلي بعيد عنكم علشان مش عايز اشوف وشكم تاني لأنكم كنتوا معيشنا في كذبه طول الوقت ، كل دا علشان الفلوس،  افتكروا أنكم هتموتوا ومش هتأخدوا منها حاجه نهائي، انا معتش ليا قاعده في القصر دا ولا ولادي حتي ، وهاشم مش هيفضل هنا

حسن : كل واحد يطلع يجهز شنطته علشان نمشي من هنا

قطع حديثهم دخول ناهد

ناهد : الكل متجمع وشكل كل حاجه بانت ، بس حابه اقول حاجه بما أن الكل موجود ، بسبب أم هاشم ، وبسبب حالتها النفسيه بعد ما عرفت ان بناتها ماتوا صعبت عليا وقررت اني احكي ل عبدالحميد كل حاجه وطلبت منه اني اتبني واحده فيهم ، وهو وافق وساعد فاروق انه يتبني التانيه ، وعرفت أن مرات على حامل وكان لازم اعرف ايه اللي هيحصل ، وفضلت متابعه لكل حاجه في القصر،  ما انا كنت الممرضة، مرات علي ماتت وهي بتولد ف قالوا إنهم الاتنين ماتوا وودوها علي نفس الملجأ ، وبعد فتره في واحد اتبناها وكان حظها انه طيب واتفهم كل حاجه هو ومراته وعاملوها بما يرضي الله علشان يتيمة وربوها احسن تربيه وعلموها وبعدين توفت مراته في حادثة ومكنش جانبه غير نسمه هي اللي ساندته هي وجوزها و مات بعدها بفترة بسيطه ونسمه بدأت حياتها مع جوزها

أما حاله مراد فقد كانت مزيج من الصدمه،  الدهشة ، الحزن كل شىء حتي تحدث ..

مراد : اسف اني بقطع عليكم سيل الذكريات دا بس انا مش حابب اسمع اكتر من كدا لاني من مش واحد منكم انا شخص غريب عنكم ف هستأذن

ميرا : ممكن تستني ي مراد

نظر لها مراد نظرة عتاب وتركها ورحل دون أي كلمه اضافيه ….

---------------------------------تمت بحمد الله تعالى

10/6/2018

&# الى اللقاء في الجزء التاني من أزمة نسب (وعدي و وعيدي)#&
...

لسهولة الوصول للجزء الثاني والثالث يرجى الدخول على الأكونت الخاص بي لأنه اللينك مش فعال للأسف😔
AssmaaRamadan