البارت الخامس

22.3K 1.7K 120
                                    

وفي صباح اليوم التالي كانت نايا تجلس على عرشها بارهاق والمرض ظاهر على وجهها ثم نظرت للدجالة التي تقف أمامها تنتنظر حديثها

تنهدت نايا بحيرة ثم حسمت أمرها وهي تقول "انا اوافق على اقتراحك، اريدك ان تنتهي من تلك القلادة وفي اسرع وقت حسنًا" اومأت لها الدجالة ثم قالت "مولاتي اريد اخبارك أن الموت والحياة بيد الله فقط انا لا اعلم متى ستموتين أو كيف كل هذا في علم الغيب، انا فقط فسرت لكي الرؤية ومن الممكن أن تكون مجرد حلم ليس الا، ولكن من المرض الظاهر على وجهك أشعر وكأنها رؤية،ولكن متى وكيف وهل سيحدث ام لا فهذا ليس بيدي أن اعرفه تلك الأمور لا استطيع التدخل فيها"

ابتسمت لاما بسخرية وهي تقول "أصابت قلبي الصغير بالشفقه، وكأن الدجل والتحالف مع الشياطين حلال بالنسبة لها" نظرت الدجالة بغضب للاما لتقول نايا بتعب "انتي اذهبي الآن واريدك أن تنتهي من القلادة سريعًا"

اومأت لها الدجالة ثم تركتهم وذهبت بينما لاما نظرت بغضب لنايا وهي تقول "نايا أن تلجأي للسحر؟؟؟؟ الا تعلمي أن هذا حرام وعاقبته كبيرة؟؟؟"

تنهدت نايا بتعب وهي تقول ببكاء "يجب أن اهزمه يا لاما، إذا انتصر علينا سيخرب البلاد وسياذيكي وياذيني، ولو بالفعل موتي قريب فلن استطيع ان اتركك معه وحيدة، مُحمد مشاكله كثيره للغاية ويتولى أمر أكثر من بلدة واحدة، وهو إذا انتصر علينا سيحاول إيذاء عمر لانه يعلم أن عمر لن يصمت ولن يتركه، وايضًا يريد إيذاء مُحمد، هو يريد أن ينهينا جميعًا ولا يصبح والي مصر فقط بل يريد أن يكون السلطان وينهي حياة محمد وحياتي وحياة عمر، هو يريد أن يقضي علينا يا لاما وانا لن أسمح له بهذا"

بكت لاما على بكاء شقيقتها ثم ضمتها بحنان وهي تقول "ستكوني بخير صدقيني وسنتغلب عليه، لا استطيع العيش بدونك يا نايا لن استطيع صدقيني" شددت نايا من احضانها وهي تقول "لا ترهقي راسك بالتفكير يا لاما، اتركي الأحداث كما يريدها القدر"



________________________________________

وفي بلد أخرى كان الحارس قد وصل اخيرا لينظر لذلك القصر الكبير  ويذهب نحو الحديقه بهدوء ليجده وأخيراً

كان يقف بسرواله فقط وهو لا يرتدي ملابسه العليا ويمسك بسيفه وأمامه حارسه الشخصي يقاتله بشده وقوه وجسده يتصبب عرقًا

ظل يقاتله بمهاره عالية حتى وضع سيفه على رقبة حارسة وهو يبتسم بمرح ويغمز له قائلا "هل اقوم بقطع رقبتك الآن لانك غفلت عن تنفيذ اوامري امس؟؟؟" ابتسم الحارس باحترام وهو يقول "رقبتي تحت امرك مولاي"

ابتسم وهو يبعد السيف عن رقبته ويقول بغرور مصتنع "ساعفو عنك، لا اعلم ماذا افعل في طيبة قلبي تلك انا حنون للغاية أليس كذلك؟؟؟" ضحك الحارس على مرحه وهو يقول "بالطبع مولاي ومن يستطيع إنكار ذلك؟؟؟"

لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)Where stories live. Discover now