البارت السابع عشر

20.2K 1.6K 99
                                    

انا بالمعنى الحرفي بكتب الرواية من اول وجديد كل المشاهد القديمة اتحذفت واتكتب بدالها حاجات جديدة فانا طالع عيني في التعديل حرفيا مش طالبة منكم بقى غير تفاعل حلو على التعديل الجديد من ڤوت وكومنتات على الحتت الي بتعجبكم وهكذا شاركوني ردود افعالكم
_______________________

أغمضت عينيها بهدوء وهي تبتسم بداخلها بسخرية، لما الحزن هذا المتوقع بالفعل من الأصل كيف يقع بحبك في خلال شهر وبضع أيام؟ بالتأكيد حدث هذا من أجل أنني اشبهها، أشبه نايا ابنة عمه...وحبيبته!

بينما محمد نظر لعباس بصدمة وهو يصرخ به بغضب "ما هذا الهراء الذي تتحدث به عباس؟ كفاك خبث ومكر يا رجل انت تعلم جيدًا أن محمد العزيزي من اول يوم تولى فيه عرش أبيه لم تدخل حياته انثى قط"

"ترى لماذا مولاي؟" سأله عباس بسخرية ومكر ليبتسم محمد بهدوء قائلًا "لان هذا هو النصيب عباس، نصيب الحب والسلطة والقدر الذي لا تعلم انت عنه شيء، لا تحاول محاربة نصيبك وقدرك عباس لانك بالتأكيد ستخسر، وأمامي"

لن يظهر أنه شعر بالغضب الآن بل سيظهر فقط بروده وهو ينظر نحو روان بخبث قائلًا "نايا، انا ابن عمك وبالتأكيد تعلمين أن محمد كان من اقرب اصدقائي قبل موت أبيه وتوليه للعرش وازدياد غروره" ضحك محمد بسخرية ليستمع لإكمال عباس لحديثه "ولكن نايا نعم اكرهكما، ونعم عرشك هذا بالقانون فهو من حقي انا ولن اتركه لكِ ويأتي على آخر الزمان امرأة تتولى الحكم، ولكن هذا لا يمنع حنان قلبي وهو أن أفصح لكِ الآن بسر محمد الذي أخفاه عنكِ حتى لا تغضبين، ولكن نعم بالفعل محمد يحبك"

لم تعلم روان بماذا تجب؟ ما حتى الذي يجب قوله، نقلت انظارها نحو عمر لتراه يشير لها بالصمت تمامًا لتفعل هذا وهي تنظر للأرض بهدوء وحزن بعد هذا الشعور الذي بدأت تشعر به بجانبه الآن أصبح هو يشعر به لأجل أنها تشبه فتاة أخرى

ضحك محمد بصوت عالي اثار غيظ عباس أكثر لينظر محمد لعمه الأكبر والد عباس _توفيق_ ليقول بحسرة مصتنعة "عمي، كنت انت العم الأصغر لنا، أيعقل أن ابي ووالد نايا اخوتك الأكبر عمرًا لم يعلموك جيدًا كيف تربي أجيال! تؤ بالتأكيد لا بل علموك جيدًا ولكن انت تفضل دائمًا العشوائية في تربية ابنائك مثل الراحل جمال والذي قتل على يدي، والآتي هو عباس"

"تأدب وانت تحدث عمك يا مُحمد" صرخ بها توفيق وهو ينظر له بصدمة لتزداد صدمته عندما وقف محمد في وجهه وهو يصرخ بصوت أفزع الجميع "وانت تحدث السلطان توفيق بيك، تضع راسك في الأرض خجلًا عندما تقف أمام محمد العزيزي"

كانت روان تنظر لما يحدث بفضول ترى تأهب الجميع والغضب الذي يحتل وجوههم لتنتبه لعمر الذي وقف بجانب محمد وهو يقول بشفقة مصتنعة بالتأكيد "عباس، توفيق بيك، بالتأكيد اشتقتم لجمال أليس كذلك! جمال أخطأ نفس خطأك يا عباس وحاول أن يحارب محمد للاستولاء على الأستانة والعرش وليس ذلك فقط بل حاول قتله، ولكن ما الذي حدث ذكرني ايها السلطان!"

لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن