البارت الخامس عشر

23.2K 1.7K 175
                                    

كانت روان تنشف وجهها لتجد محمد يقف وهو يقول "دعينا ناكل اولًا، ثم نرى ماذا نفعل في أمر ركوب الخيل" اقتربت روان لتجلس بجانبه وهي تقول "كنت حباك اكتر وانت بتتكلم زيي"

"تحبيني اكثر؟؟" قالها محمد وهو يبتسم بتعجب لتنظر له روان بتوتر وهي تقول "قصدي يعني شكلك كان قمر اكتر" ابتسم محمد وهو يقول "قمر اكثر؟؟؟"

"ما تاكل يا محمد وانت ساكت،انا قصدي اني مش بحب الفصحى تقيله على قلبي، وبعدين ازاي بتتكلم بسرعة كدة من غير ما تعرف كلامك ده هيتعرب ايه نعت ولا منعوت مجرور إليه ولا مضاف بالكسرة وهكذا"  قالتها روان بغضب وهي تاكل ليضحك محمد وهو يقول "نعم تعلمت بعض الجمل ولكن لن استطيع التحدث بطلاقه مثلك"

ابتسمت روان وهي تقول ببلاهه "هعلمك انا ايه رأيك؟" ابتسم محمد وهو يقول "وانا اوافق"

نظر روان حولها بملل وهي تقول "هي ازاي نايا مسكت الحكم واصلا مينفعش ست هي الي تمسك الحكم انا كنت وخداها في تالته اعدادي والله"

"ستقوم الحرب بسبب هذا الأمر" قالها محمد وهو يتنهد بحيرة لتقول روان بتعجب "لا مش فاهمه فهمني" نظر لها محمد وهو يقول "ليس الآن يا روان تناولي طعامك"

قاطعهما دخول الحارس وهو يقول باحترام "الخيول جاهزة مولاي، وايضًا الساحة الخاصة بركض الخيول فارغة تمامًا كما أمرت"

"مش عايز ديڤدي" قالتها روان بحنق لينظر لها محمد بتعجب ليجدها تقف وهي تقول بتذمر "ده عند أمه يا ادهم، الله الوكيل ما انا راكبة خيل، ما قولنا بنترعب منهم"

وقف محمد أيضًا وهو يأمر الحارس أن يخرج ثم نظر لها بغضب وهو يقول "انا معك، لا تخافي سابقى بجانبك" نظرت له روان بتوتر ثم تاففت بقلة حيلة وهي تقول "طيب، بص هركب بشرط"

"وما هو؟؟" قالها محمد بتعجب لتقول روان ببلاهه وهي تشرد في أحلامها الوردية "اركب قدامك ونجري بخيل زي الاستاذ احمد السقا ونور وتغنيلي حبيبي يا عاشق يا حب زي الطير"

نظر لها محمد بتعجب يحاول استوعاب حديثها وما أن استوعب حتى ضحك بشدة لتنتبه روان لما أخرجته من فمها ولمحمد الذي ابتسم بحماس وهو يقول "وانا اوافق"

نظرت له روان بصدمة وهي تقول "بهزر وربنا لالا، يالهوي على لساني الي عايز قطعه ده، بص يلا تعالى دربني، بس بالله ما تسيبني مع الخيل لوحدي"

ابتسم محمد لها وهو يقول "لن اتركك، فقط ابقي معي حسنًا؟" اومأت روان بتوتر وهي تذهب معه...

_________________________________

كانو يجلسون على طاولة الطعام وميلسيا تتحدث ببلاهه وهي تبتسم بحماس ونقص لهما مغامرتها "ثم يا عمر ذهبت لتلك الرحلة مع أبي رحمه الله، وهجم علينا ذئب وكان ابي مريض لذلك وقفت انا أمامه بسيف ابي وقضيت عليه تمامًا، كان أبي فخورًا بي وهو يقول بسخرية رغم سعادته بي"

لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن