البارت الثامن

20.2K 1.7K 52
                                    

نظرت روان للفراش بصدمة ثم ذهبت نحو نايا لتلمسها بهدوء حتى اكتشفت انها ميته وفي ثواني كانت تصرخ بفزع "انا موت؟؟؟؟؟ يعني انا دلوقتي بتكلم وانا شبح؟؟ ولا انا في عالم موازي ولا ايه؟؟ ارجوكي لا مش لازم اموت دلوقتي، طب اصحي ونرضى بمعاذ العيل أو الحاج فوزي الراجل الخرفان دي، ارجوكي عايزة ارقص على حبيتك بالتلاته لالا اصحي"

نظر لها محمد بصدمة وفي ثواني كان يصرخ بغضب "اصمتي يا فتاة هذه ليست انتي" نظرت روان لصراخة برعب لتقول بتذمر "متزعقليش تاني علشان مش بحب حد يزعقلي تمام؟؟؟"

نظر لها محمد ببرود وهو يقول بسخرية "حسنًا، والآن اصمتي وكفاكي صراخًا لان تلك الفتاة ليست انتي" نظرت له روان بتعجب ثم نظرت لنايا وهي تقول "دي شبهي اوي، وايه اللبس الي هي لبساه ده وايه الي انتم لابسينه ده وانا فين بالظبط"

نظرت لها لاما بتعجب وهي تقول "السؤال هنا ما هذا الذي ترتديه انتي" نظرت لروان لنفسها فكانت ترتدي معطف من اللون الازرق على سروال من اللون الاحمر، الوان لا تليق ببعضها من الأساس

لتنظر للاما باحراج وهي تقول "لا حضرتك انا شيك جدا والله بس انتم جيبتوني على ملا وشي ملحقتش اجهز، اصلا التيشيرت ده بتاع بيجامه البنطلون بتاعها ازرق والبنطلون ده بتاع بيجامه التيشيرت بتاعها لونه احمر، بس انا علشان قاعده في البيت فخدت بنطلون البيجامه الحمراء لبسته على تيشيرت البيجامه الزرقا، لكن انا لبسي شيك والله تعالي شوفيني وانا رايحه الكلية ببقى لابسه حتة outfit ولا جورجينا"

نظر كلا من لاما ومحمد لها بتعجب لا يفهمان نصف حديثها ليقول محمد بتعجب "من أي عام اتيتي؟؟؟؟ وما تلك اللغه الغريبة التي تتحدثين بها؟؟؟؟"

فتحت روان أعينها بصدمة وهي تردد ما قاله "من أي عام اتيتي؟؟؟؟ جاوبني بصراحة، احنا في المكسيك صح؟؟؟؟" نظر لها محمد بتعجب مما قالته ليقول "لا انتي في القصر"

"لا اقصد احنا في بلد ايه؟؟؟؟" قالتها روان بملل ليقول محمد ببساطه "في مصر" نظرت له روان بصدمة وهي تقول "يعني ده قصر في مصر؟؟؟؟ هنهزر مع بعض بقى ولا ايه ده قصر نجيب ساويرس مش بالفخامة دي"

تأفف محمد من حديثها الغبي بالنسبة له ليقول بغضب "اصمتي قليلًا وساشرح لكي، انتي هنا في عام ١٦٢٠ وتلك البوابة القتك الى الماضي أو المستقبل لأنني لا اعلم من أي عام اتيتي، ولكن تلك الملابس وتلك اللهجة التي تتحدثين بها لم تكن موجودة سابقًا فهذا يأكد لي انكِ اتيتي من المستقبل، من أي عام اتيتي؟؟؟؟"

كانت روان تنظر له وهي تفتح أعينها وفمها بصدمة قائلة "١٦٢٠؟؟؟؟ ماضي؟؟؟ بوابة زمنية؟؟؟؟ يعني احنا دلوقتي في عصر العثامنيين؟؟؟"

"نعم، وانا السلطان محمد العزيزي" قالها محمد بهدوء ليجد فجاه روان تجلس على الأرض وهي تنظر أمامها بصدمة تحاول استوعاب ما يحدث وما يقال، لا تفهم منتصف حديثه لا تستوعب ما يحدث لتقول بتعجب "ماهو اكيد انا بحلم وهصحى دلوقتي، الي بتقوله ده مستحيل يكون حقيقي، دي خرافات"

لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن