البارت الحادى عشر

20.1K 1.7K 57
                                    

استيقظت روان في الصباح لتذهب للمرحاض كي تغتسل وبعدها أخرجت ثوب من خزانة نايا وهي تقول بتذمر "يخربيت السواري الهندي الي هي بتلبسهم، الا ما في بنطلون ولا حاجة الواحد يعرف يمشي بيها زي البني آدمين"

انتهت روان من ارتدائها للملابس ثم خرجت من الغرفة لتنظر حولها بتعجب وهي تقول بانبهار "يالهوي على جمال القصر وحلاوته ده الواحد كان عايش في علبة تونه والله"

انتبهت روان لحارس يمر من أمامها لتوقفه سريعًا ليقول الحارس باحترام "امرك مولاتي" نظرت له روان بصدمة وهي تبتسم ببلاهه قائلة "الله اول مرة حد يحترمني كده، قول مولاتي تاني كدة"

نظر لها الحارس بتعجب لتقول روان بسرعة "اين غرفة محمد؟؟؟" نظر لها الحارس بتعجب من عدم معرفتها لغرفة السلطان ولكنه قال باحترام وبدون مجادلة "الغرفة التالية مولاتي"

"اشطا اذهب أنت" قالتها روان ببلاهه وهي تذهب نحو غرفة محمد لتطرق الباب عدة مرات ولكن لا رد لتقول بتافف "مهو مش معقول كده البيجامة بتاعتي معاه وفيها تلفوني يوه"

اضطرت روان لاقتحام الغرفة وهي تبحث اين اخفى ملابسها فهي تريد هاتفها، ولكن فجأة قاطعها صوت محمد الصارم "ماذا تفعلين؟؟؟؟"

انتفضت روان بفزع وهي تنظر له بخوف وتقول سريعًا "طب تلاته بالله العظيم ما كنت بسرقك انا كنت بدور على هدومي الي انت خدتها تخفيها وفيها تلفوني و..... يالهوي"

صمتت روان بفزع واحراج عندما وجدته عاري الصدر لتدير وجهها سريعًا بينما محمد رفع حاجبه بتعجب وهو يقول بهدوء "تفضلي للخارج واياكي واقتحام غرفتي مرة أخرى"

خرجت روان من الغرفة بخجل وهي تقول "خلاص يا اخويا خارجة يعني هو انا خارجة من الجنة اوي بلا نيلة، وابقى تديني هدومي وتلفوني بلاش جو الشحاته ده التلفون غالي"  قالت كلماتها وهي تغلق الباب لينظر محمد في أثرها بتعجب وهو يقول "أن كان كل من في عالمها بنفس العقلية، فبالتاكيد أنه اخر العالم"

____________________________________

خرجت روان إلى الحديقة لترى لاما وهي تجلس على سور صغير وتسقي الزهور لتبتسم بحنان وهي تقترب منها وتقول بهدوء "ينفع اقعد معاكِ شوية على ما محمد يجيلي"

نظرت لها لاما بتعجب وغيرة وهي تقول "ولماذا تنتظري محمد؟؟؟" تنهدت روان وهي تقول في نفسها "اه هنبتديها لت ستات بقى"

لتجلس بجانبها بهدوء وهي تقول "مستنية محمد علشان أكلمه بخصوص الحرب" اومأت لاما ثم قالت بتعجب "لماذا لم تبكي أو تنهاري عندما اتيتي الى هنا وتركتي عائلتك، ويا عالم استعودي لهم ام لا"

تنهدت روان بحزن وهي تقوم بمسح دمعة هبطت من أعينها قائلة "انا ابويا وامي ميتين من سنين، وخالتي هي الي ربيتني، ولما دخلت الكلية خالتي ماتت وبقيت لوحدي حياتي عبارة عن اني بنام واصحى اروح الكلية وبرجع من الكلية على الشغل ومن الشغل على البيت"

لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)Where stories live. Discover now