البارت العاشر

19.7K 1.7K 98
                                    

كان محمد يركض في القصر بتعجب من ذلك الصراخ ليرى الحراس مجتمعين حول غرفتها ليسالهم بتعجب "ما الذي يحدث ما هذا الصراخ؟؟؟؟"

"مولاي الوالية نايا تصرخ وعندما اتينا إلى هنا وحاولنا فتح الباب وجدناه مغلق بالمفتاح" قالها الحارس بتعجب ليصرخ محمد بغضب "يا غبي لما لم تقومو بكسره؟؟؟؟"

"مولاي الباب قوي وكبيرة لن نستطع فعل هذا" قالها الحارس بتوتر لينظر محمد للباب بخوف

بينما في الداخل كانت روان تقف فوق الفراش وهي تنظر للثعبان الكبير أمامها فكان حجمه كبير للغاية ويدعى الكوبرا بل ولم تكن كوبرا عدية، بل كانت الكوبرا الملك وهو النوع النادر من الكوبرا والذي كان ضخم للغاية وسمين

استمعت روان لمحمد الذي قال بصوت عالي "روا.....نايا ما الذي يحدث في الداخل لماذا تصرخين؟؟؟" ابتسمت روان بسخرية وهي تقول "لا ده انا بجرب بس تون صوتي الليفل بتاعه وصل لحد فين، انت لسه هتسال اكيد في مصيبة"

"اذا اخبريني ما هي تلك المصيبة يا غبية" صرخ بها محمد لينظر الحراس له بتعجب منذ متى وهو يلقب الوالية نايا بالغبية؟؟؟؟؟

بينما هي نظرت للكوبرا برعب وهي تقول "الحوار وما فيه يا استاذ محمد أن في كده تعبان شكله ناوي على الشر من ناحيتي نظراته موضحالي ده، فيعني انا بحاول أفهمه أن انا غلبانه والله ومش حمل البهدله دي"

تنفس محمد بغضب وهو يقول "يا الهي ستموت الفتاة، يا اغبياء اكسروا معي الباب هيا" ساعده الحراس في كسر الباب حتى استطاعوا أخيرًا ليدخل محمد سريعًا ليرى روان وهي تقف على الفراش وتضم خشب الفراش وهي تقول ببلاهه "جيت في وقتك، يلا اتفضل انقذني"

نظر محمد للكوبرا بصدمة فهذا النوع لا يوجد منه هنا كيف اتى؟؟ لينظر لروان وهو يقول بتركيز "لا تنظري في عينيه كي لا يخدرك، هيا ساعديني"

نظرت له روان بصدمة وهي تقول "اساعدك؟؟؟ هو غداء بتحطه يا حبيبي؟؟؟ اساعدك في ايه انت واقع على دماغك وانت صغير ده انا خايفة ابصله" نظر لها محمد نظرة ارعبتها وهو يقول بغضب "يا غبية أقصد أن تشغليه حتى استطع طعنه"

شهقت روان شهقة شعبية وهي تقول "اشغله؟؟؟؟ اشغله ازاي لمؤاخذه اتحزم وارقصله؟؟؟" نظر لها محمد بغضب وفي ثواني كان يصرخ بها "هيا اشغليه يا غبية"

تاففت روان بغضب وهي تنظر للكوبرا برعب وفي ثواني كانت تهز كتفيها ببلاهه وغباء وهي تغني وتحاول لفت انتباه الكوبرا "اشربش الشاي اشرب ازوزة انا، اشربش الشاي"

ترك محمد السيف وظل يضحك بشدة لينظر له الحراس بصدمة بينما روان نظرت له بتذمر وهي تقول "باشا بنموت على فكرة"  حاول محمد التوقف عن الضحك وهو يمسك بسيفه ويحاول الاقتراب من تلك الكوبرا حتى اخيرا استطاع القضاء عليها بعد معاناة لتصدر الكوبرا صوت فحيح مزعج قبل موتها

لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)Where stories live. Discover now