الخااتمه

20.6K 1.5K 73
                                    

وصل سليم ومحمد وهو يحمل روان الغارقه فى دمائها الى القصر  كانت دموع محمد منهمره وهو يحمل حبيبته وعشقه الوحيد بين يديه وهى غارقه فى دمائها بسببه هو من لم ياخذ حذره ويراقبها جيدا هو.الملام فى كل شئ
بينما سليم كان كالتائهه يرى شقيقته وصديقته الوحيده ووالدته وتوأم عمره غارقه فى دمائها لام نفسه كثيرا انه واقف على هذه الوصيه من البدايه لما لم يحميها لما لم يأمرها بان ترجع الى عالمها ولا تحضر الحرب هو السبب
دخلو الى القصر وجميع الحراس مصدومون
احد الحراس بصراخ/ الملكه نااايااا مصاابه احضرو الحكيم بسررعه الملكه نااااايااااا مصابه
احد الوزراء بصدمه/ مولاى محمد ما بها مولاتى نايا
محمد بوجع وغضب/ نترركهاا غاارقه فى دمائهااا ونساال ماا بهاااا اذهههبب واحضرر كل حكمااء البلدد بسررعه
ذهبو جميع الحراس ينفذو امر محمد بينما دخل محمد الى ساحه القصر
لاما وهى نقف بصدمه ودموع/ لالالا رواااان
ميلسيا بصدمه وهى تبكى بصمت وبهمس/ روان لاا...
عمر وهو يتحامل على المه وقام وقف امام محمد/ ما بهااا روان ماذا فعل بهاا هذا الحقير
لم يرد محمد او سليم على اسالتهم بل كانو يبكون فى صمت تااام
محمد وهو يضع روان على الفراش/ اطلعوو كلكو بررره مش عايز حد هنا لحد ماييجى الحكيم
سليم بغضب/ لا طبعاا مش هسيبهاااا دى اختتتى
محمد بغضب وصوت مرعب/ بررره كللله برره
سحبت ميلسيا وعمر سليم الى الخارج بينما ركضت لاما الى قبور العائله وذهبت حيث قبر نايا
************************
كانت ميلسيا تجلس بجانب سليم وهى تبكى على بكائه وايضا على حزنها على هذه الفتاه الذى اقتحمت قلبها بمرحها وحنانها
ميلسيا وهى تربت على كتف سليم/ اهدى وادعيلها هتبقى كويسه ان شاء الله
سليم بدموع وصدمه/ وقعت بين ايدى الخنجر كان فى قلبها قدامى غرقت فى دمها بين ايديا وانا مش عارف اعملها حاجه
ثم اكمل ببكاء مرير/ امى واختى وصحببتتى وقعت بين ايديا وبتمووت وانا مشلول مش عارف اعملها حاجه الوحيده الى من وانا عيل كانت تاخدنى فى حضنها وتطمنى كانت ليا كل حاجه الخمس سنين الى سيبتها فيهم كنت بصبر نفسى بانى هجيبلها حقها من ابوها وبصبر نفسى انى هرجعلها وهديها كل فلوسها وافرحها .....اناا الى غلطاان يا ميلسياا انا الى سييبتهاا لوحدهاا خمس سنيين انا الى يوم ما رجعت وجييت هناا وعررفت حوار الحررب ووافققت علشاان عاااارفهاااا عنيده كااان المفروض ...كا..كان المفروض اكسرر دماغها واقولها مش هتروحى يعنى مش هتروحى كان لاز...لازم اخليها جنبى واقوولهااا انتى بهجهه حياتى بجنوونك وضحكك مينفعش اسييبك تروحى ممنى مينفعش ....اااه يرروان اه يااا اختى وامى بتروحى منى وانا مش عاااارف اتحرك يا روااان يارب ياارب انقذهااا ونبى ياارب ياااارب مليش غيرهاااا يارب
بكت ميلسيا كثيرا واخذت سليم فى احضانها وهى تبكى وتحاول جعله يهدأ
ميلسيا ببكاء وشهقاتها تعلو/ هياااا يا سليم دعنا نصلى من اجل روان دعنا ندعى لهاا
نظر لها سليم بايماء وذهب معها كى يتواضئو ويصلو
************************
كان عمر يبحث عن لاما ولاكنها اختفت فجأه وظل يبحث عنها
بينما لاما كانت تجلس امام قبر نايا وهى تبكى وتصرخ وتستنجد بربها كانت حالتهااا غريبه من بين انهاااا تموووت قهرااا على روان وانها تشعر بان نايا تموت مجدداا كانت حالتها صعبه للغايه
لاما ببكاء/ نايا لما تركتينى لما جعلتينى وحدى لمااا ط...طط...طب انتتى روحتى وجاات روان فى الاول كنت حاسه انى بكرها لانها لفتت نظر محمد بس بعد كده لقيت انى مش بحب محمد اصلا يا ناااايااا اه والله لقيت الى قلبى بيدق فى قربه فعلا عمرر لقيت ان اول حب فى حياتى فعلا كان عمرر فقربت من روان من تانى وحبيتها...
ثم اكملت بانهيار/ حبيتها اووى يا نااااياااا حسييتهاااا انتى حضنهاااا كان زي حضنننك احتوائهااا ليااا كان زى حنانك عليا بالظبط وكانت مختلفه عنك فى ضحكتها الى على طول على وشها وجنونها وهزارها قعدتى معاها انا وميلسيا وهى بتعلمنا نبقى زيها اقويه بطرق بتضحكنا اصلا
كان ضحكها ببكاء وهى تكمل / كانت قعدتها معايا بالف صاحبه من الى صاحبتهم...عل...على فكره انا عارفه انها هترجع عالمها واحتمال ميلسيا كمان تروح معاها علشان سليم بس كنت بتمتع بقربها وقولت لما تبعد هطمن انها بقت مبسوطه مع محمد لاااككنن لييه تبقى بيين الحيااا والموت للييه ....لييه محمد يتقطع قلبه عليهااا ويحس انه السبببب لييه سليم ينهاار وهو شاااايف اخته جثثه هااامده بين ايده ليه ميلسيا تحس انها بتخسرر صحبتهاا وحبيبها بينهاار بين ايديها... طب.انااااا..اناا ليه احسس انى بخسرر ناااياا تاانى ليه يا ناايا ليه ليه احس انى بخسرك تاااانى ليه ليه اه يااارب
ظلت تبكى حتى وجدت من يضمها ويمسح دموعها لفت له وجدته عمر ارتمت فى احضانه وهى تصرخ بالم
لاما/اه يا عمرر روان سوف تموت بسببناا يا عمرر اشعرر ان نااايااا هى من طعنت يا عمرر واشعر بان صديقتى روااان تموت اشعر بان اعز اثنان لقلبى يموتون الان يا عمرر ان بتعذب والله بتعذبب 
كان يضمها عمر وهو على وشك البكاء من حالتها تلك وظل يهدئها
عمر/ لاما صغيرتى لما لا نصلى وندعى لهااا بدلا من البكااء لما لا ندعى الله ان ينجيها بدلا من البكاء هيا يا صغيرتى دعينا ندعى لهاا هياا
اخذها عمر لكى يعودو الى القصر ويدعو الله ان ينجيها
************************
بينما عند محمد كان اسوئهم حالتا جاء اكثر من خمس حكماء وظلو معها بالداخل بينما هو داخل غرفته يبكى وهو يسجد الى الله ويدعوه ان ينجيها حتى لو سياخذ روحه ويعطيها لها كي تعيش ويموت هو كان يجلس وهو يستنجى بربه ويبكى ويبكى لاول مره فى عمره لم يبكى هاكذا عندما توفى والديه بكى ولاول مره على حبيبته على التى يعتبرها دنيته على من فتحت قلبه على من رسمت البسمه على شفتيه بمرحها وجنونها كان ينظر للسماء وهو يدعى ربه بان ينجيها كان يشعر بالم فظيع
محمد / انا السبب انا الى مركزتش معاها انا السبب ياارب خد روحى وادهاالهاااا بس هى تعيش يارب يارب
ظل فقط يستنجد بربه ويدعو ويصلى حتى يخرج احد يمطئنه عليها
************************
فى غرفه كان بها سليم وعمر وميلسيا ولاما كانو يستعدون للصلاه وكان يأمهم عمر لانه الاكثر تماسكا بينهم اقام بهم عمر الصلاه وهم يسجدون كان سليم يبكى وهوو يدعى ربه ان ينجيهااا كان ينهاار وهو يرى انه السبب ظل يدعو ربه وهو يبكى
بينما كانت لاما تسجد وهى تبكى تشعر بان نايا وروان معاا الان يموتون كان حالتها سيئه للغايه ظلت تدعوو لروان وبغير وعى ظلت تدعى ان ينجى الله نايا كانت تشعر بانها منفصله عن العالم فقط ترى نايا وروان وهم بين الحياه والموت
بينما ميلسيا كانت تبكى وهى تسجد وتدعى الله ان ينجي روان فهى احبتهااا كثيراا واصبحت اكثر من صديقه لها وظلت ايضا تدعو لسليم بان يصمد ويقف ولا ينهار مجددا
بينما عمر كان يدعو لروان ويدعو بان يغفر الله لنايا ويجعلها من اصحاب الجنه وكان يتمنى ان يصمد صديقه محمد ولا ينهار مجددا
انهو صلاتهم ولاكن لم ينهو دعائهم ثم ذهبو سريعا لغرفه روان كى يرو ما وصلو له الحكماء
************************

لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)Where stories live. Discover now