البارت الثانى عشر

19.8K 1.6K 89
                                    

مر دقائق عديدة ولم يعد الطعام بعد، وايضًا اختفت روان ولاما

تأفف محمد بغضب ثم ذهب نحو المطبخ ليقف الجميع احترامًا له وهم يتعجبون وجوده هنا بل ووجود الوالية نايا ولاما أيضًا

نظر محمد لروان بصدمة عندما وجدها تقف بجانب لاما وهي تقول "مينفعش تحطي الكيكة كده من غير بيكنج باودر لازم بيكنج باودر علشان تنفش" نظرت لها لاما بتعجب وهي تقول "ماذا تعني البيكنج باودر؟؟"

تاففت روان وهي تقول "مش مهم ركزي معايا، هنقلب الخليط الناشف مع بعض قبل ما نحط اللبن والبيض"  توقفت روان بفزع عندما استمعت لصراخ محمد "ماذا تفعلين يا غبية؟؟؟؟؟"

نظر محمد حوله للطهاة ليقول بغضب "الجميع للخارج هيا" خرج الجميع برعب بينما هو اقترب منها وهو يمسك يدها بغضب قائلا "ماذا تفعلين بحق الله؟؟؟؟"

ابتلعت روان ريقها بقلق لتقول لاما سريعًا "كانت تعلمني كيفية صنع الكعك" نظرت روان للاما بامتنان وهي تقول "الله ينور عليكي يابنتي، هو بالظبط زي ما قالت الآنسة كدهون"

"ماذا افعل بكي ياروان؟؟ اقتلك؟؟؟ ولكنني للاسف احتاجك، اقطع لسانك ام افجر عقلك؟؟؟" قالها محمد وهو يضغط بأسنانه على شفتيه السفلية بغضب لتقول روان بقلق وهي تنظر له "ابعد عني بدل ما هنزعل"

ابتسم محمد بسخرية وهو يقول "انتي؟؟؟؟ اضحكتيني" نظرت له روان بغضب وفي ثواني كانت تأخذ مسحوق الدقيق وهي تلقيه في وجهه لتشهق لاما بصدمة بينما محمد نظر لها نظرة جعلتها تبتلع ريقها وهي تقول "يالهوي يقطعني، كنت عايزة أرش مسحوق الكاكاو اكمنك شوكلاتاية في نفسك كده"

لم يعلم محمد ما الذي يجب فعله مع تلك الفتاة لذلك في ثواني كان يأخذ صحن الدقيق بأكمله وهو يلقيه على رأسها لتصرخ روان بفزع وهي تبصق الدقيق من فمها، ثم نظرت له بغضب وهي تصرخ به "شعري يا اخي حرام عليك، ده انا صارفة عليه دم قلبي ده انا بحطله زيت دابر قمله"

"هذا كي تتوقفي عن غبائك" قالها محمد بغضب وهو يحاول إزاحة الدقيق عن وجهه بينما لاما كانت تنظر لهما بغضب وهي تقول "كفاكم مزاحًا، وهيا لنتناول الفطور"

نظرت روان في أثرها بتعجب ليقول محمد بغضب وهو ينظر لروان بوعيد "لن اتركك" لتنظر له روان نفس النظرة قائلة "وحياة امي ما هسيبك"

_________________________________

وعلى طاولة الطعام كانت روان تنظر لمحمد بتحدي بينما هو ينظر لها بسخرية بينما لاما تنظر لهما بغضب

قاطع تلك النظرات عمر الذي قال وهو ينظر لروان بشك "نايا غدًا سنذهب لرحلتنا التي اتفقنا عليها" نظرت له روان بخوف وتوتر وهي تقول "نعم حسنًا بالتأكيد"

"ولكننا لم نتفق على اي رحلة بعد!!" قالها عمر وهو يبتسم بمكر وينظر لها بشك ليقول محمد سريعًا "عمر الفترة الآتيه سأكون مشغول للغاية انا ونايا من أجل الحرب فانا قررت انا اسعادكم"

لعنة جعلتني أحبك( قيد التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن