7_نخب زوجتي _

10.5K 1K 142
                                    










" أظن أنني أحبكِ " همس لافحا أذنها بأنفاسه الساخنة، إستغلّت الأخرى قُربه لتلكم بطنه بكوعِها حتى انحنى المسكين متألما.




" هذا جزاء شكّك بي تلكَ الليلة، آسفة لكن كان عليّ فعلها حتى يُشفى غليلي " تخصّرت تتأمل وجهه المتألم بإبتسامة واسعة ليردف متذمرا :





" أقسم أنني لم أكن أعلم أنّ أبي سيرسل يوهان بالذات لإصطحابكِ و إلا لَمَا كنتُ وافقتُ من الأساس، ثمّ أنكما تأخرتما كثيرا فكيف لي ألا أسيء الفهم "





همهمت تفكر للحظات قبل أن تردف بإستغراب : " في الواقع استغربت تأخره الكبير أيضا ...... رغم أنكَ آخر من خرج من الشركة يومها إلا أنكَ كنتَ في المنزل بالفعل عندما وصلنا! "





" دعينا منه الآن لقد اعترفتُ لكِ للتو إيريم " أمسكَ يدها لافتا إنتباهها نحوه.





" أوه... بخصوص ذلك " ركلته مجددا على بطنه فتأوه متلويا بألم.





" لا تُقبّلني مُجددا دون سابق إنذار، كاد قلبي أن يغادِرَ قفصه "












" كيف تسير الأمور معك؟ " زفر حبيس رئتيه قبل أن يلقي سيجارته أرضا داعِسا إيّاها بطرف حذائه.





" تكفلتُ بكل شيء، سيتمّ إكتشاف الأمر عما قريب و سيُطردُ تايهيونغ إلى الأبد هذه المرّة " أردف الأصغر بإحترام فإبتسم الآخر برضا مربتا على كتفِ ولدِه.





" أحسنتَ يوهان، كلّ ما عليكَ فعله الآن هو كسبُ ثقة عمّك و ستكون وريث شركته....." طأطأ يوهان رأسه أرضا و قد بان عليهِ الندم لكن لا حيلة أمامه غير الإمتثال لأوامر والده .





" إذا أردتَ أن تغدو ناجحا فتجرّد من عواطفكَ أوّلا.... لا أريد من هذه المشاعر الغبية أن تُشتتكَ مجددا و إلّا س_"





" لن يحدث !!! سأنفذ كلّ ما تأمرني به "














" زجاجة نبيذ لو سمحت " سجل النادل طلبهما ثم غادر بحال سبيله، شبك تايهيونغ يديه و أسند عليهما رأسه يناظر زوجته بريبة.




" ألم يعجبكِ العشاء؟ " نفت برأسها فتنهد متسائلا.




" إذا ما خطب هذه التكشيرة التي تعتلي وجهك؟ من الواضح أنكِ تفكرين في شيء ما " عبثت بخاتم زفافها للحظات قبل أن تصوّب نظراتها نحو تايهيونغ.





" لا شيء مهم " وصل نبيذهما فصبّ لها كأسا، ثم ملأ خاصته ليرفعه في الهواء.





لمسة دافئة | KTH ♠ Warm touchWhere stories live. Discover now