9_احتاجك_

9.3K 816 97
                                    








" أنا ذاهب إلى العمل .... ألن أحصل على قبلة وداع زوجتي؟ " أغاضها حتى يتسنى له رؤية ردة فعلها اللطيفة بنظره.



خجلت الأخرى و لم تخيب ظنه ثم أردفت مغيرة الموضوع : " تأخرت بالفعل هيا أسرع "



فتحت باب المنزل ليقابها وجه السيدة كيم الباسم : " مفاجأة~ "



دلفت تجر حقيبة سفرها لتعانق إيريم بحرارة، إلتفتت صوبَ تايهيونغ و فتحت ذراعيها فقفز في حضنها كالطفل الصغير : " أمي.... مرحبا بكِ "



طرقُ كعبها العالي لفت إنتباهه، دلفت الشقراء تتبختر بمشيتها و عينيها معلقة به : " تايهيوناااه "



أحاطته بعناق خفيف قبل أن تطبع قبلة سريعة على خده، إستغربت إيريم فعلتها بل حلت عليها الصدمة في حين بادرت تلك الفتاة إلى التعريف بنفسها :




" مرحبا..... أدعى سُورا و من تكونين يا آنسة " نظرت إيريم نحو تايهيونغ الذي واصل الإبتسام و كأن شيئا لم يحدث ثم إلى المدعوة سورا :



" كيم إيريم... زوجته " أشارت إلى تايهيونغ برأسها فاتسعت ابتسامته.



" لم أستطع حضور حفل زفافكم أنا آسفة... لكنني أحضرت هدية من أجلكما " بلكنتها الأمريكية البارزة و طريقة لباسها الفاضحة أيقنت الأخرى أن سورا مُستقرة في أمريكا منذ زمن طويل.




" أخشى أنني سأتأخر عن العمل .... أنا مضطر للذهاب سورا و لنشرب سويا عندما أعود كما كنا نفعل في الماضي "




' تشششه حقير ' تمتمت إيريم بصوت غير مسموع تكاد تحرق الآخر بنظراتها، لقد سمح للشقراء بتقبيله ووعدها بالسهر سويا و هي كالمزهرية بينهما.






" تايهيونغ..... والدكَ يريدكَ في مكتبه الآن و هو يبدو غاضبا كاللعنة " رفع تاي حاجبيه مستغربا ثم استقام يتحرّى عن الموضوع.



" أخبرني تايهيونغ، هل حرمتُك يوما ما من شيء؟ " أردف السيد كيم بنبرة هادئة لينفي الأصغر.



" أَطلبتَ مني المال و أنا رفضتُ طلبك؟ " إستغرب الآخر أسئلته المفاجأة فنفى مجددا.



" إذا بما تفسّر هذا!!!! " صرخ السيد كيم بنبرة مرعبة و رمى بحزمة أوراق في وجه الآخر، تقرفص تايهيونغ و اقتنص إحداها مدققا النظر في محتواها.



سرعان ما اتسعت عينيه بصدمة : " إختلاس بهذا المبلغ سيدمّر الشركة! "



وقف مقابلا لأبيه ثم أردف بغير تصديق : " و دعني أحزر..... أتتهمني أنا باختلاس أموالكَ فور اكتشاف الأمر ؟ "




لمسة دافئة | KTH ♠ Warm touchWhere stories live. Discover now