" ت...تايهيونغ " أمسكَت يده المرتعشة و اعتدلت بجلستها ليقفز في حضنها دون تردد.
ربتت على ظهره عساه يهدأ قليلا، إلا أن شهقاته صارت أعلى، لم ترَه يوما منكسرا إلى هذه الدرجة.
" أحبكِ لا تتركيني " كلماته جعلت قلبها يرفرف فرحا، فصل العناق ثم كوّب وجهها رادفا :
" هل أنتِ بخير؟ أمازلتِ تتألمين صغيرتي؟ " نفت برأسها فاقترب طابعا قبلة طويلة على جبينها.
أغلقت عينيها تستمتع بدفئ المشاعر التي يشاركها إياها و قد أيقنت في هذه اللحظة بالذات أن مشاعره نحوها صادقة و نزيهة.
" إيريم بنيّتي! " دخل السيد كيم و زوجته يتفقدون حالها و معهم الصغير يونجون.
" مهما حاولتُ شُكركِ يا ابنتي سيكون قليلا بحقكِ .... لقد ظلمتكِ أنتِ و تايهيونغ معي و عرّضتكما للمشاكل "
ربت تايهيونغ على كتف والده و يبدو أنهما تصالحا مما جعل ابتسامتها تتسع : " لم يكن خطأكَ عمي، ثم ان لمّ شملكما مجددا جعلني سعيدة "
♣
" لقد مرّ أسبوع بالفعل منذ خروجي من المشفى لماذا تعاملني و كأنني سأموت ؟ " توقف عن إطعامها رامقا إياها بسخط.
" قوليها مجددا و سأمزق شفتيكِ بين أسناني و الآن افتحي فمكِ " تنهدت ممتثلة لأوامره لتسمع قهقة لطيفة صادرة من باب المطبخ.
" أختي لما يطعمكِ كالرضيعة؟ " قلبت عينيها بملل ... حتى الصغير صار يتنمر عليها الآن.
" يونجون عد إلى غرفتك و أكمل واجباتك " أمره تايهيونغ لينصرف الصغير خوفا من نبرته العميقة.
" كيف حال يوهان الآن؟ "
" مازال يأتي إلى الشركة متظاهرا بالقوة، لكن كلانا يعلم أن الأمر صعب عليه، أتمنى أن يتحسن في أقرب وقت "
أردف تايهيونغ متأثرا لتغمز الأخرى بخبث : " أرى أنك أصبحت تشفق عليه، أحدهم يدين باعتذار ليوهان "
" لا تحلمي! لن أعتذر فقد شكرته من قبل و هذا أكثر من كافي.... مازال لا يروق لي خاصة و أنه كسب ثقتكِ قبل أن أفعل "
انخفضت نبرته في الأخير إثر تأثره فضربته على رأسه رادفة : " أحمق! من قال أنني وثقتُ به؟ لقد تعاونتُ معه فقط لأنه أخبر الشرطة باكِرا و اعترف بخطة والده، لو كان ينوي إيذائنا لما فعل "
أنت تقرأ
لمسة دافئة | KTH ♠ Warm touch
Fanfiction[ مكتملة ] لنلعب لعبة صغيرة عزيزتي ، أوّل من يقع في حب الآخر يخسر.....ألديكِ ما يكفي من الجرأة لتحدي كيم تايهيونغ ؟ كيم تايهيونغ × لي إيريم جميع حقوق الرواية محفوظة © بدأت بتاريخ : 02_12_2020 💜 إنتهت بتاريخ : 14_03_2021 💜