15_لمسة دافئة _النهاية _

10.1K 890 470
                                    


أولا حابة أشكر كل قارئ عاش أحداث الرواية معي حتى هذا الفصل .




بحبكم كثير......





و قرائة ممتعة ~






















" كما سَمعتني سيد كيم....... منذ أن أنجبت ابنتي لم أفعل شيئا جيدا من أجلها..... فلما لا أستغل الفرصة الآن"





وقف السيد كيم بانفعال صافعا المكتب بكفي يديه ثم أشهر سبابته في وجهها :






" لولا معرفتي بالفتاة لشككت بتعاونها معك..... من المستحيل أن أكتب جميع أملاكي باسمها فلا تَحلُمي البتة ، يُمكنكِ إخبار الناس بأن أصلَ زوجة تايهيونغ من رحِم امرأة ساقطة، و لكن لن يُصدّقكِ أحد..... لا تنسي أنكِ لا شيء أمام قوتي و مَكانتي  "







" أحقا تقول؟ إذا ما رأيكَ أن أخبر زوجتكَ بما كنتَ تفعله منذ سنوات ، لقد خُنتَها لمرات عديدة مع صاحبة الملهى الذي أعمل به "






" ك...كيف تعرفين أمرا كهذا؟؟ ثم أنكِ لا تملكين دليلا على _ " قاطعته بثقة و بنبرة جادة :







" تسجيلات الكاميرا بحوزتي فأنا المالكة الجديدة لذلك الملهى سيدي..... نفذ ما طلبته منك أو ودّع سمعتكَ و زوجتكَ إلى الأبد " خرجت صافعة الباب خلفها تاركة الآخر غارقا في صدمته.















" سريري الحبيب " إرتمى تايهيونغ على فراشه و أغلق عينيه يتنفس بارتياح، كيف لا و قد عاد إلى منزله بعد غياب دام أسبوعين.






أحس بإقتراب إيريم منه ففتح عينيه فإذا بها تعتليه راسمة إبتسامة لطيفة على وجهها.






" شكرا تاي تاي....... كانت أفضل رِحلة حظيتُ بها يومًا " دنت منه حتى لامست خصلات شعرها الطويلة زوايا وجهه ثم طبعت قبلة لطيفة على شفتيه جعلته يتصنم مكانه.






" مجددا " أردف بنبرة مُتخذرة فضربت صدره مبتعدة عنه، أحاط ظهرها بذراعيه ليعاودَ سحبها نحوه ثم أردف ثاقبا مُقلتيها بنظراته :






" أرجوكِ " إشتعلت وجنتيها خجلا لكنها لبّت رغبته ثم ابتعدت دافنة رأسها بعنقه و كأنها تُخفي نفسها منه، نظف تايهيونغ حلقه إثر شعوره بأنفاسها الساخنة ضد بشرته ليردف :







لمسة دافئة | KTH ♠ Warm touchWhere stories live. Discover now