11_لا تتركيني _

8.9K 927 169
                                    






" تايهيونغ أهلا بعودتك " حملت سترته عنه و قامت بتعليقها، استغرب تاي فعلتها ليبتسم بارتياب.



" حضرت طبقكَ المفضل اليوم، هيا بدّل ملابسك و لنأكل سويا " دلفت إلى المطبخ إلا أنه أمسكَ رسخها لتتوقف.



" ما سرّ هذه المعاملة اللطيفة..... ليس و كأنني أتذمر و لكن هذا غريب منكِ " تجنبت التحديق بمقلتيه فأنزلت نظراتها نحو الأرض، لا تصدّق أنها مكشوفة إلى هذه الدرجة أمامه.




" حسنا.... أريد منكَ خدمة " كوّب وجهها بين كفيتيه مبتسما باتساع.




" أيقوووو.... صغيرتي الخجولة، فقط اطلبي أي شيء و سانفذه من أجلكِ "




" أريدكَ أن تتصالح مع والدكَ اليوم، و قد دعوته هو و والدتكَ إلى العشاء الليلة، أرجو أنكَ لا تمانع " اختفت إبتسامته تدريجيا و أفلت يدها مبتعدا.




" بما أنكِ قررتِ و نفذتِ بالفعل فلا داعي لإخباري..... سأغادر قبل أن يصلوا إلى هنا "




" كلا لن تفعل! أقسم أنكَ لن ترى وجهي مجددا إن حدث و فوّتّ العشاء ...... لن أسامحكَ تايهيونغ! "





" اللعنة! " صرخ بغضب قبل أن يدلف الغرفة صافعا بابها بقوة.





" عمي، عمتي تفضلا بالدخول " وصل الضيفان أخيرا فقادتهما نحو غرفة الجلوس أين يتربع يونجون.





" آسفة، لكنني مضطرة للخروج و اقتناء بعض الحاجيات من المتجر، خذا راحتكما لن أتأخر ........ أوه و تايهيونغ في الغرفة سيعتني بكما " ربطت حذائها في عجالة ثم ودعتهما .









" سيدة كيم إيريم..... أهلا بكِ " دخلت رفقة يوهان إلى مركز الشرطة فتملّكها الخوف، هذه أول مرة لها هنا.




أخذت تحدق بالأصفاد الدامية و السلاح الذي يعتلي مكتب الضابط و قد لاحظ يوهان ذهولها : " إيريم.... لا داعي للخوف أنا معكِ "




بصوته الناعم همس يوهان مربتا على كتفها،  تنهدت تحاول تجاهل الإحساس الغريب الذي يراودها منذ الصباح.





" إذا هل استطعتِ إخلاء القصر مثلما اتفقنا " أردف الضابط موجها سؤاله لها، أومأت الأخرى قبل أن تجيب :





" أجل كل من السيد و السيدة كيم في منزلي الآن ، منعتُ تايهيونغ و يونجون من الخروج لذا أضنّ أن الوضع آمن "





" جيد،  و أنتَ يوهان، من الأفضل ألا يكون والدك قد شكّ بشيء.... نريد امساكه بالجُرم المشهود " طمأن يوهان الضابط فاستدعى الأخير عناصره.





لمسة دافئة | KTH ♠ Warm touchWhere stories live. Discover now