الفصل الثالث

13.1K 418 74
                                    

مرحبا جميعآ ...كان يجب ان اتوقف عن الرواية الى ان تنتهي الأمتحانات
لَـگِنْ نضرآ لحماسكم وطلبكم نزلت هالبارت وهو كتصبيرة لأن احتمال اتآخر اكثر

متابعة ممتعة

"""

لا تحرق فُرَصَك من أجلِ راحةً مؤقتة !
Don't burn your opportunities for a temporary ..

""""

كان ستالوني جالسآ مع والديه وأخته على الأعشاب الخضراء وكان الفصل ربيعآ في نزهة عائلية وهم يضحكون ويآكلون الشطائر التي أعدتها والدتهما بكل حب
لتطير فراشة بالقرب منهم في هذه الأثناء ثم تبتعد فبتسموا لذالك ..لكن ساندي أرادت ان تمسك بها لذالك ركضت خلفها ..حاول هو اللحاق بها ولكن أمسكت أمه يده قائلة : دعها تستمتع صغيري
فبتسم مؤمآ لها وأستمروا بجلوسهم ..ليسمعوا صوت ساندي فجئة وهي تصرخ بخوف وبكاء : ستالونيييي
فألتفت بسرعة ليجد كلبآ ضخمآ واقفآ أمامها وقد برزت أنيابه..وقد قفز عليها مهاجمآ اياها
فنهض بسرعة ..ليسمعها صارخة : اخييي

فتح ستالوني عينيه بفزع وألتفت لمكانها بسرعة فلم يعثر عليها ..نهض كالمجنون وركض للبحث عنها ..
ليسمع صوتها تصرخ بأسمه ببكاء ..
فركض بأقصى سرعته ليجد ذاك اللعين يحاول أغتصابها فصرخ فيه بغضب : هاااي ..انت
فألتفت له ليهجم عليه بقوة ويسدد له لكمة قوية اوقعته ارضآ ..
ثم جلس على صدره وآخذ بتسديد اللكمات المتتالية له وهو يصب كل غضبه فيه ..حتى أنزف انفه وشفتيه
لتصيح ساندي : اخيي
فبتعد عنه حينها وتوجه لها بسرعة انحنى أمامها وأحاط وجنتيها بكفيه واردف بخوف : حبيبتي هل أنتي بخير ..هل أصبتي بآي آذى ؟!
فنفت برأسها بينما دموعها تنحدر بغزارة وقالت : لا
فحتضنها الى صدره وربت على شعرها مطمأنآ اياها
وبينما هو كذالك واذ به يشعر بشيء حاد يخترق خاصرته بقوة وتنزف دمائه
فصاح بألم ..بينما أرتجفت ساندي خوفآ وصاحت : اخيي
فضحك اللعين بشر واردف : هاي ايها الفتى هل تضن انك استطعت هزيمتي ..حسنآ اذآ انضر لما سأفعله الأن سأقتلك وأحصل على أختك ..وانتَ لن تكون قادرآ على فعل شيء ..هه..
ألتفت نحوه بسرعة ليراه يسدد سلاحه أمامه ..
فحاول النهوض ليطلق عليه رصاصة اخرى في ساقه ..
ليقع ارضآ وهو ينزف ويتلوى من الآلم ..
أسرعت ساندي وأحتضنته مردفة ببكاء : أخي ..
لتلتفت أليه وتصرخ فيه : أيها المسخ الشرير لما فعلت هذا بأخي ..سأقتلك ..
لتسرع وتسحب غصنآ من الأرض محاولة ضربه فيه
ليضحك عليها بقوة ولازال يسدد سلاحه أليهما

فأسرع ستالوني وأمسك بكفها قائلآ بألم : كلا ساندي لا تفعلي ..
فبكت بقوة وآخذت تصرخ : النجدةةة..ساعدونا ..
فضحك وقال : لو يسمعكما آحد وحتى لو سمع لن يساعدكما
ليصوب سلاحه نحو قلبه ويقول : هذا جزاء ضربك أياي يا صغير
فتح ستالوني عينيه بصدمة ..بينما رمت هي بنفسها عليه محتضنتآ اياه ببكاء وهي تردد : لا تقتل أخي
وبينما هما كذالك واذ بآحدهم يضرب كفه بقوة ويلقي السلاح بعيدآ
فألتفت بسرعة واذ به يتلقى لكمة قويه عل أنفه وركلة بين فخذيه
ليقع ارضآ متلويآ من الآلم ..
ليسرع الرجل نحو ساندي وستالوني انحنى أمامها وقال : هل أنتما بخير ؟!...لا عليكما لقد أتصلت بالشرطة وسيعتقلوه
فرفع ستالوني انضاره أليه ليجده شاب يسبقه بعشرة أعوام تقريبآ لكن وجهه ونضراته لا يبدو عليها الشر
فقال له بضعف : أنتبه لأختي ..ليغمى عليه بعدها مباشرتآ بسبب النزيف والآلم
فصرخت هي بخوف وبكاء : ستالوني ..

حواف الجحيم🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن