الفصل الأول

34K 686 123
                                    

مرحبآ جميعآ ..هالبارت الأول هدية الكم
وأن شاء الله بس اشوف التفاعل قوي انزل التكملة
أهم شيء التفاعل

""""

بريطانيا في آحد أحياء لندن الفقيرة في مكان بعيد نسبيآ عن زحمة المدن وضوضائها
حيث لا توجد سوى القليل من الأكواخ الخشبية البسيطة والتي تنبعث من مداخنها رائحة الطعام الشهي والخبز المحمص أنه الشتاء وشتاء لندن دائمآ مثلج وأكثر ما يدفئ الناس هو الطعام الساخن

ومن بين تلك الأكواخ كان كوخ أبسط منهن جميعآ رغم أن مالكه محامً كبير ومعروف ألا أنه يطلق عليه أسم محامي الفقراء لأنه لا يتولى سوى قضايا الناس التي لا تملك تكاليف تعيين محامي لهم
ولا يأخذ مقابل أبدآ وكل قضاياها ناجحة لم يخسر في اي قضية من قبل زوجته ماتت بسبب مرض السل ولم يستطع علاجها بسبب ضعف حالته المادية رغم أسمه وشهرته
لأنه لم يتولى قضية لشخصً فاسد أو ضالم مطلقآ رغم المبالغ الخيالية التي كانوا يعرضونها عليه
هو لا يملك سوى أبنه الأكبر ستالوني صاحب ال15عام
وبنته الصغيرة ساندي والتي لا تزال في العاشرة
لكن حين توفت أمها قبل خمس سنوات كانت في الخامسة فقط وهو وشقيقها توليا رعايتها
كان الجميع يحبه ويحبون أولاده لأنهم مؤدبين كثيرآ وهو شخص ملتزم قد عودهما وعود نفسه على زيارة الكنيسة والصلاة كل يوم
كان يخبرهما دائمآ بأن الرب يرانا وكلما كانت أعمالنا جيدة منحنا بركاته وجعلنا ناجحين وأهم شيء حب الناس لأنه يجعلنا سعداء

كان ماركوس واقفآ عند محطة وقوف الباص وهو ينتضر وصوله كي يعود للمنزل رغم أن أقرانه من الأطباء والمدرسين وغيرهم يركبون السيارات الفارهة ولديهم سائق خاص ولكن هو لا مختلف عنهم حتى في هذا
كان الجو شديد البرودة وهو يكاد يتجمد من شدة البرد بنتضار وصول الباص الذي ربما تآخر بسبب هطول الثلوج
وبينما هو كذالك سمع صوت فتاة صغيرة تطلب النجدة
فألتفت بسرعة
لتتقدم منه فتاة ويتبعها عدد من الرجال كانت تبدو في حدود 13 من عمرها صاحبة شعر أسود حريري وعينان زرقاء واسعة ولكن الدموع قد آخفت لمعتهما
كانت تركض بأتجاهه منادية : النجدة ..
لتقف أمامه مباشرتآ وتتمسك بكفه رادفة بتوسل : سيدي أرجوك ساعدني ..أرجوك ..لا تسمح لهم بآخذي معهم ..
كانت تبكي بحرقة وواضح على وجهها بعض الندوب والعلامات تملئ ساعديها العاريين

فأمسك بيدها وقال بأبتسامة مطمئنة : لا عليكِ يبنتي لن أسمح لهم ..ولكن من هم ومالذي يريدوه منكِ

فقالت ببكاء وهي بالكاد تستطيع الكلام من بين شهقاتها : أنهم ..رجال ..تاسيوني ..هو ..

لم تكمل كلامها بسبب صوتهم وهم يقفون خلفها صارخين فيها وموجهين أسلحتهم عليها

فصرخت بخوف وختبأت خلفه ..وضع يده أمامها وقال : مهلآ ..من أنتم ومالذي تريدونه منها ؟!

حواف الجحيم🔞Onde histórias criam vida. Descubra agora