الفصل التاسع

7.1K 319 127
                                    

مرحبآ جميعآ اعتذر لتأخري ولكن كان لدي ظروف وكذالك تفاعل الرواية قليل جدآ ولا يحمس للتكملة

وهذا البارت طويل تعويض عن التآخير

**
‏لا أعرف كيف لا يزال حبك حيًا في داخلي ، بينمّا غضبي منك يكادُ أن يحرُقني بالكامِل .ِ

،،،،

فدفعها للجدار برقة ثم تقدم نحوها وهمس لها: أنا تعمدت ما حصل في الحفل ..كي احصل على هذه الفرصة
حيث نكون وحدنا
فبتلعت أرياقها بخوف وقالت: ولكن ..سيد توماس أنا
فوضع يده على فمها وقال: اششش ..لا تقولي شيء
دعينا نستمتع بهذه اللحظة فقط....
فرفعت أنضارها أليه بستغراب ...

رفع وجهها أليه وقال: لم تعجبني تصرفات ألفريد معك لا يحق له ..انتي لي أنا...
ثم أنحنى لشفتيها وأخذهما بقبلة قوية وعميقة

ليفصلها بعد دقائق تاركها مسلوبة الأنفاس
ولازال يتطلع في عينيها وقد أزدادت رغبته فيها
فهمس أمام شفتيها: ساندي أنا أحبك
لم تصدق أذنيها ما سمعت ..اولا يقبلها والأن يعترف بحبه لها
قالت بخجل: سيدي ..انا أقدر لطفك معي ولكني لن انسى مكانتي ..انا مجرد خادمة لكم

أبعد خصلة شعرها عن خدها وقال وهو يداعب عنقها بأنامله بنعومة :
لا ..انتي لستي خادمة بالنسبة لي بل اكثر من ذالك ألم تبدو تصرفاتي واضحة وتثبت محبتي

قالت: ولكن ..علي الذهاب ..قد يأتي أحدهم

فقترب منها اكثر حتى لم يعد يفصل بينهما شيء وقال: لا يهمني أحد ..أنتي لي الأن
ليعود لتقبيلها مجددآ بنعومة ورقة متناهية وعميقة يوضح فيها المشاعر الدفينة داخله
وهو يمرر يديه على جسدها يستكشفه ويغوص في منحنياته
لتجد نفسها لا إيراديآ تبادله القبل بذات الشغف
فرفع ساقيها لتحيط خصره فيها
ثم نزل لعنقها يمتصها بقوة تاركآ عليها علاماته
وهي كانت مأخوذه تمامآ وبعيدة عن اي شيء
أخر عدا تلك المتعة التي شعرت فيها معه

''''''''
شعرت صوفيا بالحزن الشديد ..اللعنة علـّۓ. هذه الحياة العاهرة الا تريد ان تشعرها بالقليل م̷ـــِْن الفرح لما هي قاسية معها لهذه الدرجة؟
فبعد ان شعرت بأنها تخلصت م̷ـــِْن عقدت حياتها واختفى كابوسها الذي كان يلاحقها كالضل هَا هي الأن واقعة بحب م̷ـــِْن لٱ يشعر بغير الكره نحوها

ايعقل ان كل هذه الكراهية التي يقابلها بها بسبب تاسيوني ام ان هناك سبب آخر وهو اكبر م̷ـــِْن ذالك؟
هو حتى لٱ يشعر بوجودها وليس مهتمآ لأمرها ولا يمانع ان يحضر العاهرات للقصر ويضاجعهن أمامها اذآ لما هي لٱ تستطيع ان تفعل المثل وتنسى آمره لما لٱ تستطيع ان تمحي تلك المشاعر التي تشعر بها ناحيته لماذا؟ ؟

ايقضها م̷ـــِْن شرودها صوت أليكس وهو يكلمها قائلآ: أيتها الأميرة...

فبتسمت بحزن واردفت: هل تتحدث ألي أليكس لأنني كما ترى مجرد فتاة بائسة ولا آحد مهتم لأمرها وليست بأميرة

حواف الجحيم🔞Where stories live. Discover now