مشاهد من الرواية

15.2K 285 48
                                    

هلو ياحلوين ...هذه الرواية خاصة بأب الوحوش الروحي ستالوني وماضيه الأليم
ولقائه الأول معهم ..لكن كل أحداث الرواية جديدة ومختلفة لم تذكر في ايآ من رواياتهم السابقة

**
**
**
عادا ستالوني وشقيقته من الكنيسة وهما سعيدان فهذا ما رباهما والدهما عليه كل يوم لينصدمان وهما يريان جثة والدهما المقطعة الى قطع صغيرة وموضوعة في كيس نفايات
لترتعب ساندي وتبكي حاضنة اخيها بقوة
بينما نضر هو الى وجه ابيه الذي اختلفت ملامحه بسبب التعذيب ..وقد أشتعلت نيران الغضب في داخله ليقول واعدآ : أبي ... أقسم بالسماء أنني سأجعل قاتلك يتمنى الموت ولكن لن يحصل عليه ..
سأجعل كل ذرة من جسده تتوسل الرحمة ولن تنالها ...وسأحرص على هذا حتى لو كان يعني موتي

لينضر نحو الكنيسة ويردف غاضبآ : كنت ادعوك لأطالت عمر والدي قبل قليل ..وأبقائه معي أطول وقت ممكن ..ولكنك آخذته مني ..وهذا سيكون فراقآ بيننا ..

""""

وقفت ساندي وهي تحاول أستعادت أنفاسها وتخفيف ضربات قلبها المضطربة والخائفة
لتسمع صوت خطوات قادم من خلفها ..فستدارت ناضرة نحو الخلف بسرعة

ليتقدم منها بخطوات هادئة وابتسامة جانبية شريرة ونضرات وقحة

فتراجعت للخلف حتى أصتطدمت بالطاولة ..

تقدم منها وحاصرها بجسده رادفآ : الى أين ساندي.. لما تحاولين الهرب ..أم أنكِ متاحة له وممنوعة عني أنا

فوضعت يديها في صدره واردفت بدموع وتوسل : لا سيد ألفريد ابتعد عني ارجوك ..
أنا لست هكذا ..

فضحك بقوة ضحكة أرجفت أوصالها ثم قال : وماذا عنه ..كنتي معه بصفتكِ ماذا ..ألستي عاهرة ؟؟

فنضرت له بصدمة بينما نزلت دموعها دون سابق أنذار

بينما مرر هو أنضاره على جسدها من أعلى رأسها لأسفل قدميها ..ليلعق شفتيه قائلآ : ستكونين لذيذة ..انا متأكد ..

لتصرخ بقوة طالبتآ النجدة ...

""""

تمسكت صوفيا بيده بقوة واردفت بدموع وتوسل : ساعدني ..
ساعدني ارجوك ..لا أريد العودة معه ..أن الحياة معه هي الموت بعينه ..أنضر لوجهي و لجسدي
لم أعد أملك اي مكان للمزيد من التعذيب ..ارجوك خلصني من هذا المريض ..السادي اللعين
لقد كرهت نفسي بسببه ..وكرهت جسدي ..وكرهت الهواء الذي يبقيني على قيد الحياة ..
لم أعد أطيق رؤيته ..ان مجرد رؤيته تصيبني بالأغماء جسدي لم يعد يحتمل الأدوات التي يعذبني بها ..
انا اموت ..ارجوك

شد على قبضته بقوة وتنفس بعمق رادفآ : لقد وصلتي الى المكان المناسب ..أعتبري ذاك العاهر ميتآ ..وهذه هي ساعته الآخيرة ..بدئ عمره بالعد التنازلي الأن

فنضرت له بخوف وعدم فهم ..لتسمع صوت رجاله في الخارج ..
ففتحت عينيها مصدومة وقالت :..

""""

نيكول : اريدها ان تموت ..ولكن الطفل لا ..انا احتاجه

قال : سيدتي ..لكن اذ كنا سنقتلها فالطفل سيموت معها ولن نستطيع ان ننقذ حياته حينها

فقالت بأبتسامة جانبية شريرة : حسنآ اذآ ..خذوها الى افضل الأطباء المختصين في ذالك ..واستخرجوا الطفل من أحشائها ..وبعدها تخلصوا منها

أجاب بحترام : آمركِ مدام

أبتسمت رادفة : انتهى آمركِ الأن ..انتي ميته ..

"""""

نهاية المشاهد

لا تنسوا التفاعل وأعطائي رئيكم كي استمر

😘😘😘

حواف الجحيم🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن