الفصل الثالث عشر

5.8K 268 119
                                    

حبيباتي هاي المقدمة كاتبتها من الشهر السابع لأن جنت ناوية انزل بارت بس صارتلي ظروف وما كدرت اكتب
وهسة خليتها ما مسحتها لأن بوقتها جنت كلش فرحانة بيكم وبحبكم الي ...احبكم 🥰💗😍

السلام عليكم..اولآ قبل كم يوم جان عيد ميلادي وانا اشكر كل البنوتات الطيوبات الي هنوني عالأنستا جرام والفيس..انتن خوات مو مجرد متابعات كلمة شكرآ قليلة بحقجن..احبكم 😍

##

ظلام دامس، جو شديد البرودة، اصوات كثيرة وغريبة
صيحات مخنوقة، اصوات ادوات حادة تشحذ استعدادآ لتقطيع شيء ما
فآخذت عيناها تدوران في المكان بحثآ عن شيء ما او القليل من الضوء لعله يكون سبيل نجاة او بصيص أمل
لكن كلا لم ترى غير غرفة بيضاء بالكامل والكثير من الجراحين الذين لا تبدوا منهم غير عيونهم وهم يطالعونها بتوعد ويقربون الأدوات منها

فتنهدت بخوف وارادت أن تصرخ بهم أن يبتعدوا عنها ..هي بخير ولا تحتاج الى اي عملية جراحية حاولت الصراخ وأخبارهم بأنها مستيقظة ..
لكن لا جدوى صوتها لا يمكنه الخروج ..صرخت كثيرآ وصرخت حتى شعرت بأوتارها الصوتية تتجرح من شدة صراخها لكن لا فائدة هم لا يسمعونها وقد بدؤو بتقطيع جلدها ..

لترى أحدهم اخيرآ قد اقترب نحوها فبتسمت بداخلها واعتبرت الأمل قد جاء ..لكنه اقترب نحو وجهها وقال بهمس : اعلم انكِ مستيقظة ..ولكنكِ تستحقين هذه الجراحة ..لأنكِ استحققتي عقاب جديد ..عزيزتي صوفي ..

فتوسعت مقلتيها متسألة من يكون هو ..فأنزل الكمامة وابتسم لها بجانبية..
لتتوسع عينيها أكثر ويزداد توترها حين وجدت أنه هو شيطانها الظالم ..عدوها اللدود وأكثر شخص يكرهها على وجه هذه الأرض ..نعم أنه هو ستالوني..

ليهمس لها مجددآ بنبرة مخيفة : الآن سأجعلكِ تقاسين الآلم آلاف المرات ...هه

لتفتح عينيها مرعوبة وقد تجمعت الدموع فيهما صارخة : كلا ستالوني ...

فهرعت ساندي نحوها وضمتها رادفة : صوفيا اخيرآ افقتي لقد كنتُ قلقة جدآ عليكِ ..ثم احتظنت وجنتيها مكملة : انتي بخير أليس كذالك

فأومأت لها دون أن تنطق بشيء ..

لتنظر نحو الخلف وتراه واقفآ هناك مع دايمون..

فرتجفت عينيها دون أن تعلم سبب هذه الرجفة هل هو الخوف ،الأشتياق ،الحب ،ام الحلم الذي شاهدتها قبل قليل ..وماذا عن قلبها إذ كان ينبض بكل هذا العنف هل يعني هذا شيئاً غير السعادة برؤيته من جديد بعد كل تلك الأشهر الماضية ..وإذ كانت هي تكرهه بالفعل كما تدعي اذآ لماذا تتمنى أن تقفز نحوه وتعانقه بقوة ثم تشرح له كمية اشتياقها..لماذا ؟؟

فتقدم دايمون منها وقال : هل انتي بخير صوفيا ..
اتشعرين بأي شيء ؟

فقالت بهدوء واستغراب : اين نحن وكيف وصلنا الى هنا ..

حواف الجحيم🔞Where stories live. Discover now