حواف الجحيم🔞

الفصل الثامن عشر

:انـا فـخـور بـقـلـبـي...تـعـرض لـلـظـلـم ، والـكـسـر ، والطـعـن ، والـغـدر ، ولا يـزال يـنـبـض ،.❤️‍🩹.

"""""

نظرت له بخوف وهي غير مدركة لما يعنيه ..

ليردف بسرعة كاسر حاجز الصمت : هيا انهضي معي
وغيري ثيابكِ بسرعة

قالت بتوتر : الى اين سنذهب في هذا الوقت ؟!

استدار ملتفتآ بأنظاره عنها وقال : ستعرفين حين نصل ..والآن هيا ..انا سأنتظرك في الأسفل ..خلال دقيقتين اريدك هناك ..واذ لم تفعلي سأئتي اليك حينها واغير ملابسكِ بنفسي

ليتركها بذهولها ويخرج من الغرفة بسرعة صافعآ الباب خلفه بقوة

ابتلعت ارياقها بخوف وهي تتخيل ماذا يمكن ان يفعل ومالذي يخطط له ..لكنها تركت التفكير جانبآ ونهضت نحو خزانتها بسرعة خشية ان تغضبه اكثر

اخذ يدور في الصالة بغضب مميت يحاول تنفيسه بتدخين السجائر لكن دون جدوى
هي لا تدرك ان غضبه قد وصل اوجه الآن وقد يفعل بها ما يعجز عقلها عن تخيله ..افعال قد تنسيها معاناة تاسيوني بيوم واحد وتعرف من هو الشيطان على حقيقته
ولكنه متأكد بأنها ستكرهه حينها ..وهو لا يريد ذالك على الأطلاق ..نعم هو سيحرص على تماسك اعصابه مهما كان ..
يجب ان يحاول حتى او كان ذالك صعب ..لأنه لن يحتمل فكرة ان تتآلم بسببه ..فلقد عاهد نفسه ان ينسيها آلامها وليس ان يعطيها المزيد منها

وبينما هو كذالك سمع صوت اقدامها على الدرج فألتفت لها بسرعة
ليجدها ترتدي فستان قصير بحمالات رقيقة وهي تمسك بمعطفها بين يديها برتباك

فقال متمشيآ نحو الباب : هيا بنا

قالت بستفسار : ألن تخبرني الى اين سنذهب ؟!

قال بسرعة : ستعرفين حين الوصول ..تحركي الآن

فتبعته بهدوء وبصمت عكس الخوف الكبير الذي تشعر فيه داخلها والذي يجعلها تتمنى لو تستنجد بآحدهم كي يخرجها من هذه الورطة

ركب السيارة وأمسك بالمقود ..وقد قام الحرس بفتح البوابة الخارجية ..لتصعد هي بتردد وبطئ
وبمجرد تأكد من ركوبها ..انطلق بأقصى سرعة

نظر الحراس لسرعة تحرك السيارة وشعروا بالتوتر دون ان يعرفوا السبب ..لكن هم متأكدين بأن زعيمهم لا يقود بهذه السرعة الجنونية الا حين يكون غاضب وغاضبآ جدآ

"""""
استيقضت ساندي على صوت ألك ..حضرت له الرضاعة واخذت تراقبه حتى عاد للنوم ..فبتسمت لظرافته وطبعت قبله صغيرة على جبهته ثم غطته جيدآ
خرجت من غرفتها قاصدة المطبخ كي تشرب الماء

لتتفاجئ برؤية غرفة صوفيا وستالوني كذالك انوارهما مضائة وابوابهما مفتوحة

نظرت بستغراب وقد بدئ الفضول يفتك بها ترى اين هما الآن في هذا الوقت وإلى اين قد ذهبا ؟!