[ chapter 15. ]

2.7K 250 29
                                    














اِستمتِعوا~.






















" ت-تشانيول.. س-ساعدني "

إهتزت انفاسهُ وانقبض قلبهُ بفزع حينما كان ماقابل لهفتهُ صوت محبوبهِ الضعيف الذي كان يسعل ويستنجدهُ بصعوبه.




" بيكهيون! مالذي يجري!؟، اين انت؟ "

ارتجفت اطرافهُ يجد جسدهُ قد اندفع خارج منزلهِ محاولاً التقاط ذلك الصوت الضعيف الذي اخذ يتبع احرفهُ الكثير من السعال ومحاولة التنفس.




" ارجوك..ا-المنزل.. حريق "




" انا في طريقي اليك تماسك ارجوك!! "

توسل بأنفاسٍ تسارعت بخوفٍ عليه بينما كان وسط مركبتهِ بالفعل ليحركها سريعاً .




" بيك؟، ابقى معي ابتعد الى نقطه لا تستطيع النار الوصول بها اليك-اللعنه!! "

كان صوت سعال الفتى مستمراً يجعل الخوف والقلق يبلغ منتهاه حتى في نقطةٍ ما صوت بيكهيون وسعالهُ اختفى والفزع ملئ تشانيول الذي كان اثنائها يقود سريعاً .




وفي الثانيه الاخرى هو سريعاً كان قد اتصل بالإطفاء بينما يقود بتهور لا يلقي بالاً لأبواق المركبات التي تزمر لهُ في كل ثانيه .




" ارسلنا بالفعل عدة مركباتٍ الى ذلك الموقع سيدي وهي تحاول ان تقوم بأفضل مالديها الان "

ذلك ما استطاع سماعهُ منها قبل ان يغلق الخط، وبالطبع لم يكن قادراً على ان يجعل بعض الطمأنينه تلامس قلبه حيث ان مركبتهُ لاتزال تتجه بذات السرعه ناحية منزل الفتى.



حتى اقترب من المنطقه هو استطاع رؤية ذلك التجمع من على بعد بينما يتجه ناحية المبنى .




ارتجفت انفاسهُ بينما اللسنة النار ولهيبها الذي يتطاير من المبنى اخذ ينعكس ضد حالكتيه.




خوفٌ وقلقٌ عظيمٌ كان قد تلبس قلبهُ لما بدت بهِ ضخامة الحريق حيث ان المبنى بأكملهِ كان يشتعل حيث ان اللسنة النار كانت تضيء عتمة الليل في هذهِ الساعه.




كان قد ارتجل يوقف مركبتهِ بإهمالٍ خلفهُ بينما يحاول تجاوز الاجساد المجتمعه التي تعيق طريقه، كانت شاحنات الاطفاء العملاقه ومركبات الاسعاف تحوف المكان ليحاول الوصول اليها من بين الزحام.



toi et moi - u & iWhere stories live. Discover now