[ chapter 6. ]

3.5K 301 102
                                    











ڤويتز وكومنتز لُطفاً ~.


اِستمتِعوا ~.















" بيكهيون؟ "




" هل .. هل يمكنك ان تأتي؟ "





" اين انت؟ "

كان جنوناً ، لم يفكر تشانيول مرتين قبل ان ينطلق ناحية الفتى قبل ان يسألهُ عن مصابِه ، رغب بمعرفة ذلك امامه ومنهُ مباشرةً بينما يحدق بهِ والان .




لحسن الحظ ان عنوان الفتى كان يقبع في المدينه المجاوره له ، ربما قد يستغرق ذلك نصف ساعه او اقلّ إن استطاع الاسراع لكن لم يكن ذلك مهماً الان لأنهُ كان يحتاجهُ الان .





كان القلق قد اعمى بصيرتهُ في تلك اللحظه ذكرياتٌ امام الجرف ببكاءٍ ولألئ غزيره اخذت تتهاطل اعلى وجنته ، لم يحبذّ حقاً حصول ذلك مجدداً امامه .





مابك الان ؟، الم تكن فكرة التخلي خاصتك؟، لما افعالك الان باتت منافيه لقرارك؟، ام انك فقط ستطلق كذبه كونها حالة طارئة إستثنائية وتقوم بتصديقها ؟.

خاطب ذاته حينما كانت انوار تلك المدينه امام مرمى عينيهِ اخيراً بسجاره ارتكزت بين اصابعهِ التي اعتلت المقود .





" حاله طارئه؟ .. ليست سيئه "

قادهُ العنوان الذي ارسلهُ امام بنايه سكنيه قد استطاع التقاط ذلك الجسد الضئيل يجلس اعلى سلالمهِا الخارجيه برأسٍ دُفن وسط ذراعيهِ التي كانت قد احتضنت ساقيه .




كان كطفلٍ تائه ينتظر من يحّن عليهِ ليعيدهُ نحو امانه .. وتشانيول اراد في تلك اللحظه ان يكون ذلك الامان لما آلم قلبهُ هذا المنظر مستذكراً ما قد فقد .




وذلك ماجعل ساقيه تتوقف امام ذلك الجسد الذي يحتضن ذاته .. وسط برّد الليل القارص .




ربتٌ ومسحٌ متتالٍ اعلى خصيلاتهِ جعل رأس الفتى يرتفع ببطئ وتلك الألئ الجافه والملامح المّحمره قد آذت دواخل الرجل الذي كان منحنياً نحو مستواه يسمح لحالكتيه تفقد تلك الملامح التي لم تلبث ان تعرفت عليه حتى اختل ثباتها من جديد .





" تشانيول .. "

كان نداءً له وهوَ لباه مستقراً بجانبه هوَ جعل ذراعيه تحاوط الفتى لتخفيهِ وسط صدره محتضناً اياه .





toi et moi - u & iWhere stories live. Discover now