[chapter 17.]

2.8K 249 34
                                    










اِستمتِعوا~.














كان بيكهيون يستطيع سماع صياح تشانيول على الممرضين في الخارج، يصّر بتقديم شكوى ورفع دعوى ضدهم إثر تبين ان زرّ الطوارئ اعلى سريرهِ كان معطلاً.




كان قد استيقظت آلام الحروق في اجزاءٍ عده من جسده حيث ان قدمهِ اليمنى اخذت النصيب الاكبر من الضرر برفقة ذراعهِ المضمده وكان الامر فضيعاً .




لكن ولوهله لم يكن ذلك الالم يضاهي مقدار الالم والحمل اعلى قلبهِ وعقله إذّ انهُ اخذ يحدق وسط الحائط الابيض بفراغ.





لوهله شعر ان الكون بأكملهِ كان يقف ضده بعد ان كان على شفير الموت مرتان، احقاً هوَ لم يكن مرغوباً حتى من قِبل هذهِ الارض؟.




لم يعد يملك مايطلق عليهِ منزلاً واماناً .. لم يعد يملك مكاناً يبيت به ، بالتأكيد ان اقربائه سيصابون بالجنون حال معرفتهم بالامر، وهوَ كسابق امره لم يرغب في مواجهتهم الان ، سِوا انهُ متأكدٌ ان تشانيول لن يكون راضياً عن ذلك بتاتاً.

تشانيول..



اتسعت جفنيهِ بقلقٍ دبّ وسط صدره، لوهله صياحهُ المتألم الذي تبع صوت الحطام في منزلهِ المحترق من وقتٍ لاحق قد تردد وسط رأسه.



اللهي العزيز!، ادرك انهُ لم يتمعن في حالّ منقذهِ الذي احتواه حال استيقاظه، اكان بخير ام كان يتصنع ذلك؟!.





" مرحباً سيد بيون، انا المحقق كيم "

قاطع افكارهُ صوت طرق الباب ليليهِ صوت احدهم يلج الى غرفته، لم يكن حقاً في مزاجٍ لذلك ولوهله هوَ لم يستطع التركيز على ما اردف بهِ المحقق تالياً لأنهُ كان قد اللتقط جسد تشانيول بجانب الباب يبدو انهُ كان بصدد الدخول لولا انهُ كان يجادل احدى الممرضات التي كانت تصرّ عليهِ بالارتياح.


" فقط اعطني بعض المسكنات اللعينه لستُ بحاجه الى الراحه "



" لكن سيدي-"



" انظري موكلي هناك لوحده ينتظرني برفقة ذلك المحقق الذي سيستجوبهُ الان وانا لن ادعك تعيقين عملي! "

كان جدالاً قد خسرتهُ الممرضه لان تشانيول كان قد دخل مغلقاً الباب امام وجهها يلج لتتضح ملامحهُ المرهقه الى الفتى اعلى السرير لتنقبض دواخله.


" سيد بيون؟"




" اجل "

toi et moi - u & iWhere stories live. Discover now