[ chapter 11. ]

3.4K 274 68
                                    












ڤويتز وكومنتز لُطفاً ~.

اِستمتِعوا~.













رغِب تشانيول حقاً بمنح الفتى فرصه وإصلاح الامور بينهما وربما تحديد موقعهِ لديه، بانياً اسفلها الكثير من الآمال .




لذلك هو كان يتجه سريعاً نحو منزله ومستحماً ومرتدياً ملابس ذات طابعٍ مريح هوَ تجنب ارتداء اياً ما قد يمتّ للرسميه بصله راغباً بجعل الفتى مرتاحاً برفقته هوَ خرج بخصيلاتٍ  لاتزال مببلله مصففاً اياها الى الخلف .




" انتَ لها ايُها الوسيم! "
هوَ شجع نفسه ملقياً نظره اخيراً نحو مرآة مركبته قبل ان يشعلها ليقودها نحو منزله .




وكان بيكهيون في الجهه الاخرى قد صُدم من تجاوب الاخر وموافقته، لم يتوقع اكثر من ان يتم رفضهُ ودفعهُ ببطئ إثر ماحصل من طردهِ تقريباً للآخر في اخر مره، لم يكن آخر لقاءٍ لهما الالطف حقاً .




هوَ أنّب ذاتهُ متذمراً على تسرعه في محادثته اثناء انتهائه من ارتداء معطفه ببنطالهِ الجينز وكنزه بيضاء ثقيله اسفل معطفه هوَ ترك خصيلاته مبعثره تلامس جبينه.





لم يتوقف عن التفكير عن كيف سيواجههُ مره اخرى حتى نظراً الى ما حصل في اخر مره هوَ خجل حقاً من تصرفه لذلك هوَ انتظر ببعض الارتباك ينجح اخيراً في صرف تلك المشاعر المقيته التي كادت تهاجمهُ قبل بضع دقائق بمشاهدة التلفاز.




" انا في الخارج "

قُطع سرب تفكيره حالما اهتز هاتفهُ برساله من تشانيول هوَ تفحص مظهره للمره الاخيره بينما يأخذُ شهيقاً كبيراً قبل ان يهم في الخروج .



يستطيع بيكهيون القول انهُ خرج في مواعيد بشكلٍ كافي حتى يعلم متى تكون كذلك ومتى يجد ذاته يعتقد انهُ يخرج وسط واحد .


لكن لم يعلم لما حينما وقعت حدقتيه على تشانيول الذي كان ينحني ضد مركبتهِ في الخارج بإنتباهٍ صُب على هاتفه قد بدا مثالياً لشريكٍ ينتظرحبيبهُ ليرافقهُ لبدء موعدهما الرائع والذي لم يكن كذلك في الحقيقه!، هو ارتبك بينما كان يخطو مبتعداً عن البنايه حينما وجد ذاته لايعلم ماذا يسمي ذلك الان!.


وإزهرارٌ زحف نحو وجنتيه حينما سمح لحدقتيه ان تتفحصه، هوَ لعن ذاته حينما بدا الشاب جذاباً كحالهِ في المرات السابقه يجد دواخلهُ تعد الامر موعداً وبالاخر حبيبياً .



" اوه مرحباً "

هوَ ومض حينما انتبه تشانيول لوجوده حالما اقترب ليحييه بإبتسامه لطيفه يفتح لهُ باب المركبه .




toi et moi - u & iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن