[ chapter 8. ]

3.6K 297 103
                                    








ڤويتز وكومنتز لُطفاً ~.



اِستمتِعوا ~.


















عاد ادراك تشانيول بعد ان انهى اجراءاته برفقة الرجل يبحث بحدقتيه عن تلك الهيئه التي لم تجانبهُ كما اعتقد .



وحالكتيه قد توقفت عن تفحص المنزل حينما اصطادت ذلك الجسد الضئيل متكورٌ اعلى تلك الاريكه المتأرجحه .



ينام بعمق كطفلٍ في السابعه .



زم شفتيه مدركاً مدى الارهاق الذي عانى منهُ الفتى لتقودهُ ساقيهِ نحوهُ مقترباً بحدقتين لم تتزحزح بعد عنه ليأخذ يحدق بعمق .



كانت معالم الارهاق لاتزال متضحه وللحظات بعض الحزن زاوله إثر ما عانى منهُ الفتى .



كونهُ فقد الشخص الذي كان يملئ عالمه ليقع وسط الفراغ وحيداً .. كان من المخيف الوقوع وسط ذلك الفراغ المؤلم ، وتشانيول يعلم جيداً كيف يكون .




كان حبيبهُ السابق يملئ تفكيرهُ منذ ابتداء يومه حتى نهايته ، حاضرهُ وماضيه وحينما فقده فقط كل شيءٍ بالنسبة لهُ قد انهار .



وحينما يفكر كيف لبيكهيون الاستمرار بالمضي بلا ان ينهار مستسلماً هوَ ينبهر ، حيث انهُ قد فقد من عاش برفقتهِ منذ رأت عيناهُ النور .. عائلتهُ الوحيده ، كان فراغهُ وسط حياتهِ ذو وقعٍ مؤلم وطاعن اكثر .



وكل تلك الافكار كانت تجعل من عزيمتهِ على الوقوف بجانبهِ تزداد ، انحنى تشانيول نحوهُ ممرراً اصابعهُ برّقه ضد وجنة الفتى يراقب انتظام انفاسهِ التي باتت عميقه .




يجد ذاتهُ يغوص عميقاً وسط ملامحه ، كان جذاباً اخاذاً قابلاً للعناق وللحظات اتسعت حدقتيه بإدراك لما كان يحصل .



ا إعجابهُ وانجذابهُ للفتى لم يكن يوماً بعابر؟ ، ادراكهُ قد ارعبهُ للحظات متسبباً بإقامة تزعزعٍ كبير وسط دواخله .



فرغم اقرارهِ بتخطي الفتى وجعلهُ يرحل اثر خشيتيهِ من اذية روحه مره اخرى الا انهُ كان الان وسط منزله ملبياً لإستغاثته بلا تفكير .



الم تكن تلبيته له إثر معروفهِ الذي عليهِ ان يردهُ له؟ ، مابالها احاسيسهُ تخبرهُ بعكس ذلك اذاً ؟.



ولوهله حديث صديقه قد ومض امامه ليعيد كفهُ يجعلها تترنح بجانبه ، هوَ هنا للمساعده ثم الرحيل .




toi et moi - u & iWhere stories live. Discover now