[ chapter 7. ]

3.6K 293 59
                                    










ڤويتز وكومنتز لُطفاً ~.



اِستمتِعوا ~.











" انا في المنزل "

بإبتسامه ضعيفه وذابله هوَ تمتم بعد ان جعل حدقتيهِ تدور حول المدخل ومايظهر من اجزاء المنزل .




لا تزال رائحةُ المنزل المُخالطه لوالدهِ تسكنه وكاد الحنين يخنقه لولا تلك الكف التي مسحت على كتفهِ ترسل عدة ضغطاتٍ داعمه ليخطو ببطئ الى الداخل .




شبح والدهُ كان في كل مكان وكل زاويه يزيد من اختناقهِ كل ثانيه ، لم يخلو المنزل من والدهِ مسبقاً حينما يدخل الا فيما ندر ، وهو لم يكن مستعداً لحجم هذا الفقد مطلقاً .




راقب تشانيول الفتى بهدوء بينما يتفحص منزله استطاع الشعور بفقدهِ كان كثقبٍ اسود مهما حاول ملأهُ سيبتلع .




لم يزعج الفتى الذي اخذ يتفقد منزله ، وقرر منحهُ وقتهُ الخاص لأن ماسيفعل تالياً ربما سيكون قاسياً بعض الشيء .





ليأخذ يتفحص منزل الاخر في المقابل كان بسيطاً يحمل تفاصيل جميله كمثل المكتبه الصغيره الذي اخذ يمرر عليها الفتى انامله او اصيّص النباتات الملتمه حول النافذه والذي استطاع التقاط همسات الفتى المتأسفه لها لأنها باتت ذابله الان .




هوَ توقف امام منضده تحمل اطارات لصورٍ عدّة ليلتقط احداها والتي كانت تحمل صورةً لبيكهيون برفقة رجلٍ مُسن والذي خمن سريعاً انهُ والده بينما الاخرى كانت لبيكهيون الصغير الذي يُحمل من قبل والدهُ ايضاً .




ابتسم تشانيول بينما يتأملها إثر لُطف الفتى بملامحهِ الطفوليه لتحط حدقتيه على اخرى قد خلت من الالوان سِوا من الابيض والاسود لشابٍ وشابه يجانبان بعضهما بإبتسامه مليئه بالحُب والسعاده .




وتشانيول تأكد انهما كانا والدي بيكهيون قبل ان يحظيان به وتلك الشابه كانت والدة بيكهيون التي قد اتضح مقدار الشبه الذي بات يحملهُ الفتى منها .




كانت في غاية الجمال ولا عجب ان ابنها يحمل نصيباً من تلك الملامح الملائكيه الان .



حاول تشانيول منح الفتى وقتاً قدر المستطاع ليختلي بذاته بينما قد انهى جولتهُ التفحصيه الصغيره هوَ تأكد ان الفتى كان قد اخذ قدراً كافياً من الخصوصيه .




حينها هوَ قد وجدهُ يستقر على طرف سرير وسط احدى الغرف بينما يحمل بين كفيهِ صوراً كان قد اخرجها من صندوقٍ ما .




toi et moi - u & iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن