[ chapter 2. ]

4.6K 380 91
                                    











اِستمتِعوا ~.










صوتٌ  صدح إثر وضع ذلك الشخص طبقهُ على الطاوله ، والتي هي تخصه.




يجعل جسدهُ يجفل بفزع إثر اقتحام احدهم فقاعة عالمهِ التي تلاشت لإختراق احدهم لها .




  كان بالكاد يعي من يسير حوله ، وحينما كان زفير انفاسهِ في طريقهِ للخروج من بين شفتيه هي حُبست من جديد بتفاجئ .





وذلك لم يكن سِوا اثر ارتفاع حدقتيه نحو ذلك الشخص مألوف الملامح ، والذي لم يكن سِوا ذلك الفتى الذي كان منهاراً بين ذراعيه قبل بضع ساعات .





" هل تمانع؟ "

طلب مشيراً للمقعد امامه ليُخرج انفاسهُ المحبوسه اخيراً .




" ابداً "

عينيهِ الواسعه كانت تتفحصه مترقبه تحمل بعض التفاجئ ، لم يمنع نفسهُ من ذلك فملامح الغريب باتت ساكنه عن سابقها الباكيه تمنحهُ الفضول على رؤية طبيعة تلك التعابير .




كان الاحمّرار لا يزال يحوف جفنيه اثر بكائه بينما وجنتيهِ وارنبة انفه كانت قد اكتسبت إزهراراً طفيف ، لا يعلم ان كانت جراء بكائه ام انها كانت طبيعته .



شفتيهِ الرفيعه المزّهره كانت محبوسه بين اسنانه على الارجح كان مرتبكاً لإستمرارهِ في تفحصهِ بينما يحاول تكوين جمّله لينطق بها .




عدا ذلك كان كل مايحويهِ الفتى ضئيلاً وناعماً وجميلاً بصوره ساكنه وساحره .




" صادف ان رأيتُك على مقربةٍ من هنا ورغبتُ ان اُعيد لك وشاحك بعد ان ارسلهُ للتنظيف ، انتَ مقيمٌ في هذا النُزل اليس كذلك ؟ "

ارتفعت حدقتيه اخيراً تقابل خاصتهُ بثبات يسألهُ بإيمائه للخلف ، ليومئ بينما يتسائل كيف للفتى ان يتذكرملامحه .





" جيد ، سأتأكد من انهُ سيصلك باكراً في الغد قبل رحيلك اذاً "

اومئ من جديد بهدوء لتحل بعض لحظات الصمت ليرشف بعضاً من شوكلاتتهِ الساخنه ، لقطاتٌ من ذلك الفتى الباكي والمنهار بين ذراعيه قد ومضت امامه .



  كان الفتى لا يزال مشدوداً حتى في دقيقةٍ ما هوَ تنهد طويلاً مرخياً جسدهُ ليسندُه الى الخلف ملتقطاً ملعقته هوَ حركها وسط طبقهِ ببطئ .



toi et moi - u & iحيث تعيش القصص. اكتشف الآن