أرادت الإنتقام ممن قتل عائلتها وسنين مرت وهي تخطط لذلك ، وأخيراً حان الوقت
ستتفنن بتشويه ملامح وجههم القبيحة ، ستقتلهم بعنف ستعذبهم ، ستتحطن جماجمهم بيديها ، ستظهر جنونها القبيح لهم ، ستجعل جميع من في القرية يتكلم عن تلك المجزرة التي ستحدث ، ستخطف...
كان صوت طلقات الرصاصُ بكُل مكان .... حرب دموية كبيرةً ادت إلى موت الكثير من الضحايا والكثير كان ينزف ويحاول ان يبقى على قيد الحياة .
كانت تطلق بمسدسها على كل عدو تأتي عيناها عليه قتلت الكثير ومن بعيد لمحت ذاك القناص فوق عمارة مرتفعة كان يريد ان يصوب ناحيتها لكي يقتلها ؛ لأنها قد جعلت كل خططهم تفشل وبكل مرة تقف بوجههم تمنع حدوث الصفقات والتجارة الغير شرعية.
أطلق بدقة رصاصة كادت ان تستقر بقلب إنجي ، لكن إنتبهت له بأخر لحظة وابتعدت عن مجرى الرصاصة بأقصى سرعتها
لكن كان ذلك بعد فوات الأوان فقد أخترقت الرصاصةَ كتفها الايمن
صرخت بغضب وألم وهي تشعر بدمائها الحارة تتدفق بغزارة ثم رفعت عيناها تنظر بغضب إلى الشخص الذي اطلق عليها وفر هارباً
فوجدته قد ركب طيارة هيلوكبتر وهرب بعد ان لم يقدر على إصابة هدفه
ركضت مسرعة رغم إصابتها بكتفها الايمن لكنها بقيت مُصرة على ان تقتل هذا الشخص فهرولت راكضة باقصى سرعتها متوجهة إلى سيارة جيش كبيرة مخصصة للعمليات الكببرة الصعبة ،متخذة مقعدها أمام المقود مشغلةً المُحرك
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ثم قامت بتشغيل الرشاش مصوبة إياه ناحية طائرة الهيلوكبتر مطلقةً العديد من الطلقات على مكان الوقود واجنحة الطائرة لتتعطل الطائرة وتبدأ بالهبوط إلى الاسفل بعد ان حُرق الجناح الذي بالخلف .
ثم قفزت من السيارة راكضة بأقصى سرعتها لمكان بعيد ، تحمي نفسها من الانفجار الذي سيحدث لكنها تعرقلت بشوك كبير جعلها تقع على وجهها لتصرخ متألمة
ثم زحفت بألم لكي تبتعد عن مكان الخطر لكنها لم تستطيع إلاسراع ؛ بسبب قدمها التي إلتوت وكتفها المصاب
وعندما شعرت بعجزها قامت بإخفاء وجهها بين يديها وقد تكونت بعض قطرات العرق الباردة على جبينها بينما تجعد وجهها بألم حين شعرت بأن نهايتها قد إقتربت .
دوى صوت إنفجار الطائرة بقوة مصدراً صوتاً كبيراً زلزل المكان وأنتشرت شظايا زجاجية متناثرة بالمكان ، والدخان الأسود الكثيف منتشراً بالأرجاء على شكل سحابة كثيفة سوداء ...
