أرادت الإنتقام ممن قتل عائلتها وسنين مرت وهي تخطط لذلك ، وأخيراً حان الوقت
ستتفنن بتشويه ملامح وجههم القبيحة ، ستقتلهم بعنف ستعذبهم ، ستتحطن جماجمهم بيديها ، ستظهر جنونها القبيح لهم ، ستجعل جميع من في القرية يتكلم عن تلك المجزرة التي ستحدث ، ستخطف...
" وانا الذي كنت أخاف أن أقع بالحُب .......وقعت بعشقك ....."
💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥
الساعة ال 2:00 ظهراً :
إنتهت من إرتداء ملابسها ، وقد وضعت كحل اسود لعيناها لتبرزهم وطلاء شفاه أحمر فاقع وبعض لمسات المكياج الخفيفة ثم فردت شعرها القصير جانباً لتكتمل طلتها ثم قامت بحمل حقيبتها بعد أن قامت برش عطر قوي على جسدها ذو رائحة فواحة جميلة ، ثم هبطت للأسفل تجر حقائبها الاثنتان ورائها وقد تكلمت مع العقيد أكرم مسبقا وقامت بأخذ إجازة طويلة لأجلٍ غير محدد ، ثم ستعود لعملها بعد أن تنتهي من اللذي تخطط له ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
: أمي هتفت تنده امها بصوت مرتفع ثم هبطت للأسفل عندما لم تجد جواب متوجهة نحو غرفة نومها وعندما لم تجدها توجهت نحو غرفة الجلوس تبحث عنها ...
لكنها تصنمت مكانها عندما وجدت التان جالسا براحة على الكنبة فارجا قدميه مسندا ظهره للخلف يدخن سيجارا ينظر لها بهدوء ...
لقد مر يومين لم تراه بهما بعد اعترافه لها بعشقه ، إذا ما اللذي جلبه لهنا الان ؟!
تلفتت حولها تبحث بعيناها عن أمها وعندما لم تجدها إلتفت تنظر له بغضب مردفة بسخط : كيف دخلت لهنا ؟ اجابها بهدوء : هل حقاً تظنيني رجلا يترك الفتاة التي يحبها وحدها بيوم مثل هذا ...
زفرت بحنق منه ثم رأته يقف متقدما نحوها وقد هبط لمستوى وجهها مقتربا منها ثم قام بنفث الدخان بوجهها لتتجهم ملامح وجهها بضيق وقد أخذت تلوح بيديها أمام وجهها مبعدة دخان سيجاره ثم اردفت بتهكم
: أظن بأنك لا تفهم التان لكن دعني اعيد كلامي مرة أخرى ..
أسكتها واضعا كفه على شفتيها بهدوء ليجدها قامت بإغماض عيناها وصدرها أخذ يعلو ويهبط بسب توترها الذي حاولت قدر الإمكان إخفائه عن الماثل أمامها والذي أرتسمت بسمة مستمتعة على ثغره بعدما تأكد من تأثيره عليها ...
