" بعد مُنتَصف الليل "

412 67 59
                                    

Part "17"

**********

" ‏انا الحريق ....... من أي نارٍ أخاف ..... ؟ " .

💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥💥

لقد مر إسبوعاً حقاً على مكوثها هنا بقرية تشاكيرلار
بقصر عائلة أباها الذين كانت تستمتع بإغاظتهم والتنمر عليهم ، وأيضاً لا ننسى الذي حصل بأول يومٍ أتت به
هنا ، لقد كان يوما كارثي بحق بعد أن سيطرت عليها شخصيتها الاخرى وجعلتها ترتكب شيئا جنونيا ..

فلاش باك :-

الساعة ال 2ونصف ليلاً إستيقظت من نومها وقد طار النوم من جفنيها وتأهبت حواسها بجنون

وقفت من مكانها ثم إرتدت الروب القطني الخاص بها تخفي جسدها من برد إكتوبر ..

ثم قامت بأخذ قداحة فضية اللون وقارورة يوجد بها سائل أصفر ثم توجهت للأسفل بخطوات غير مسموعة ...

10 دقائق مرت حتى إرتفع صوت صراخ النساء الخائف والرجال يحاولون إطفاء النيران التي إلتهمت الجزء الغربي من القصر حيث كان ذاك الجزء مخصص لعائلة عمها الأصغر بيرق .

أشعلت سيجارا كانت قد سرقته من التان ووضعته بين شفتيها تستنشقه بإنتشاء ..

توجه نظراتها الميتة خارج تلك النافذة تراقب الحريق المشتعل الذي التهم كل شيء بذاك المكان ، صوت صراخهم المرتعب يجعلها تشعر بنشوة النصر ..

نظرات عيناها كانت فارغة وقد تغيرت نظرتها بثواني للتربص عندما وجدت زوجة عمها سميحة تركض بالحديقة والنيران مشتعلة بجسدها تصرخ بهلع وذعر وقد إشتعلت بعض الأشجار بسبب تخبطها بها ، فلتحترق بالجحيم الابدي تلك الع** .

توجهت نحو سريرها ببرود ثم إستلقت عليه بعد أن أطفأت السيجارة بيدها ، لم تكن تشعر بالالم أبدا بتلك اللحظة فقط شعور النشوة والجنون هو ما كان يسيطر على جسدها ، لقد كانت تشعر بالفرح داخلها حقا ..

ستجرب جميع انواع التعذيب الجسدي والنفسي عليهم
ستجعلهم يجنون ويرتعبون من الليل لن تجعلهم يهنئوا بحياتهم أبدا ، ستكون كالموت الذي يتربص بهم من جميع النواحي ...

أخذت تدندن ألحان أغنية بصوتها الشجي العميق ثم صمتت لتغمض عيناها نائمة براحة بعد أن أشعلت النيران بقلوبهم وبأجسادهم ، فليحترقو بالجحيم الاسود اولئك القبيحون ...

Flash back end :

إنتهت من تجهيز نفسها ثم نظرت لما كانت ترتديه برضا ، فقط كان فستان من قماشة الدانتيل لونه أحمر دموي ينساب على جسدها مظهرا منحنياتها
الجميلة ، مع كعب زاد من طولها ثلاثة أمتار وقد كان ذو لون أبيض بأرضيةٍ حمراء .

Death song ✔️Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα