" عجزٌ يلتهمٌ ثنايا عقلها "

588 104 35
                                    

Part "8"

***********

لقد كُسرت مرة ....فخرجت مني إمرأة لا تكسر ولا تعرف الخوف ولا التراجع ولا الاستسلام

كُسرت مرة .... فأصبحت أمرأة لا يمكن كسرها
ولا نسيانها ولا تخطيها ...... 💫🥀

✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️✨️

بذات اليوم الساعة ال 9 مساءً :

صرخت بغضب عارم وهي تلعن بسرها ذاك المدعو إسكندر والذي علمت بأنه هو من أختطف صديقتها ، لقد كانت تشك بأن له يداً بإختفائها وألان تأكدت من ذلك ..

تبا لك اسكندر ،وتبا للعالم ، وتبا للجميع ، وتبا لمصائب العالم اجمع ، والتي كلها سقطت فوق رأسها دفعة واحدة ..

: ذاك اسكندر سأقتله حقا ،كيف يجرؤ ويفعل ذلك لقد اختطف صديقتي واخطتف ابنتك وفوق كل هذا تعرضت للضرب المبرح من رجاله الحثالة ودمر المركز فوق رأسك والان انت هنا بالمشفى ، يا إللهي انا أصبحت على حافة الجنون من الذي يحصل ..

نظرت له بأعين ضيقة وهي تراه ينظر لها بهدوء مريب ينم عن انه سيقول شيء سيضايقها ، او لنقل سيغضبها اكثر .
: لقد طلب مساومتك بأبنتي .
: ماذا ؟!
: نعم مثلما سمعتي .
: يا إللهي لا أصدق وماذا قال لك ايضا ؟

: سيقوم ببعث رسالة بالمكان الذي يريد لقاؤكِ به عند الساعة ال 8 مساءً بعد غد ، هل لديك اي خطة لننال من ذلك ال*** ؟

فركت جبينها بعصبية وهي تتنفس بضيق : لا اعلم سأفكر بخطة سريعة لتدارك الوضع ..

اومئ لها بهدوء ثم توجهت انظارهما إتجاه الباب ليجدا كل من زوجة العقيد اكرم والنقيب سيف قد دلفا للداخل ..

هرولت زوجته راكضة إليه وهي تبكي بحزن : لقد اختطفت وحيدتنا ، لقد أُختطفت ، اكرم ارجوك اعد لي ابنتي ارجوك .

حضنها بهدوء مطبطباً على ظهرها ليهدئها بينما النقيب سيف نظر لإنجي والتي كانت صامتة شاردة تفكر بهدوء ..

تمعن النظر بملامحها المتعبة من قلة النوم والراحة
ليخفق قلبه بقوة ، ابعد بصره عنها ثم خرج من الغرفة لتتبعه إنجي تاركة الزوجان وحدهما يبكيان بُعد طفلتهما عن حُضنهما ..

: النقيب سيف إنتظر ..

التفت واقفاً بمكانه بينما يضع يديه بجيوب بنطاله لينظر لها وهي تتقدم نحوه مردفة باستفسار : هل وصل تقرير تشريح جثة الفتاة او تم التعرف على احد من اقاربها ؟؟

Death song ✔️Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang